
يدٌ خفية تضرب بورتسودان… والسودان يكشف المستور في نيويورك
اتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بالضلوع في الهجوم الجوي الذي استهدف مدينة بورتسودان في الرابع من مايو الجاري، مؤكداً أن العملية انطلقت من قاعدة عسكرية إماراتية، وبدعم لوجستي من سفن بحرية تابعة للإمارات في البحر الأحمر.
وقال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة رسمية بنيويورك، إن بلاده تملك معلومات استخباراتية دقيقة تُشير إلى استخدام طائرات مسيّرة من طراز MQ-9 أو MQ-9B، ومسيرات انتحارية في الهجوم، ما يُشكّل تصعيدًا خطيرًا في مسار الحرب.
وأشار إدريس إلى أن هذا التصعيد قد يكون ردًا مباشرًا على عملية نفذتها القوات المسلحة السودانية في مدينة نيالا في الثالث من مايو، وأسفرت عن تدمير طائرة عسكرية يُعتقد أنها إماراتية، ومقتل 13 أجنبيًا، من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني.
ووصف السفير السوداني الهجوم بأنه جزء من سياسة تصعيدية تقودها الإمارات لدعم مليشيا الدعم السريع بعد خسائرها المتلاحقة في وسط البلاد.