أنين قلم
✍🏻 حسن اسماعيل تومين
أيها الأحبة الأكارم تحية وإحتراما
من بين أصوات الرصاص وتهاليل المنتصرين، ورفات المعتدين وعويل المتكسبين من خلال رحلات البحث عن الشرعية بعد أن تركوها طوعا وإختيارا ليبرهنوا لما سطرته الأقلام ويثبتون حقيقتهم للشعب الصابر الصامد ، الذي لم يتردد في تأمينهم لقضاياه فصفعوه بمكرهم الذي لن يمحوه التاريخ .
إلتقينا أحبتي متابعي الأنين برغم مطبات الحياة وتشوهات الواقع وشرود الأزهان وفاءا بعهد لقائكم لنسوح في واقعنا المعاش لنسطر بالحرف تباشير الفجر الجديد، ولنقول أننا هاهنا حيث نداء الأوطان وعطر دماء الشهيد.
بيت الحكمة لا يهدم:
قد تجمعنا العاطفة وتفرقنا ولكنها لا تسطيع تفريقنا إن كان بيننا حكيما يذن الحرف ويبين لنا مواضع إختلافنا ويرشدنا لنكون أكثر تماسكا ومنعة لنتخطى صراعات البقاء والتمسك بما هوا ليس دائم، ويرشدنا لما هوا أصلح وأقرب نفعا، لإظهار عكس ما يشاع عنا لنكون نحن دون تأثيرات أو إضافات فالواقع أولى به الحكماء.
تنوع :
أن نكون متنوعين في أعراقنا وألوننا عند إجتماعاتنا بمختلف توجهاتنا في حضرة هذا الوطن الشاسع هو ما نحسد عليه، وهو ما يأرق تلك الشعوب ذات البعد الواحد مما يجعلها تفعل الأفاعيل بنا لأجل تفكيكنا، فتوسوس لضعافنا وتقدم لهم كلما هوا جازب ومغري حتى تتأرجح أركان تنوعنا وتضعف شوكتنا.
وهنا دعوة لكسر تلك الحواجز المفتعلة بإقامة الندوات والورش التثقيفية والتوعوية وعرض ماهوا ممكن من فلكلورنا وتراثنا المتنوع في جميع مدن وأرياف وطننا الحبيب لهذيمة مدعي الحرب الأهلية ومروجيها فالقوة في التنوع ومن يظن أن في التطرف منعة فهوا ضال.
صوت الشارع:
للباحثين عن الشرعية خارج محراب الوطن في ظل ما يمر به للشارع كلمة قد سمعها العالم أجمع.
ناصية خاصة:
الفخر هو أن نكون أول من يلبي نداء الوطن وما يكسب الفخر فخرا ألا نساوم بندائنا وحتما سيأتي المراد طوعا وإختيارا.
حتى نلتقي
✍🏻
الخميس 5/ديسمبر/2024
