تنسيقية لجان مقاومة الفاشر: ما يحدث في المدينة “جريمة تجويع متعمدة”
إتهمت لجان مقاومة الفاشر قوات الدعم السريع باتباع سياسة تجويع ممنهجة ضد سكان المدينة، مؤكدة أن ما يجري من معاناة غذائية لا يمكن اعتباره مجرد “أزمة إنسانية” أو نتيجة طبيعية للحرب الدائرة في السودان.
التنسيقية: “الجوع في الفاشر سياسة وليست كارثة”
قالت التنسيقية في بيان نشرته على صفحاتها الرسمية إن: الجوع الذي يفتك بالفاشر اليوم ليس كارثة طبيعية فقط، بل سياسة تجويع متعمدة ومخطط لها، تهدف إلى إذلال السكان وتركيعهم باستخدام الجوع كسلاح”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية نتيجة حصار طويل تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية
دعوات لمحاسبة المسؤولين وتدخل دولي عاجل
طالبت تنسيقية مقاومة الفاشر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الجرائم ضد المدنيين، ووصفت ما يحدث بأنه جريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة القانونية اللازمة.
الفاشر تعاني وسط صمت دولي
تعيش مدينة الفاشر، كبرى مدن ولاية شمال دارفور، ظروفًا إنسانية صعبة منذ أشهر، في ظل الحصار العسكري والانتهاكات المتكررة، وسط صمت دولي وإقليمي متزايد، الأمر الذي فاقم من معاناة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
