تحركات خفية في سوق العملات… هل يستعد الجنيه السوداني لعاصفة جديدة؟
في السوق الموازي للعملات الأجنبية، اتجه عدد من تجار العملة إلى تعليق عمليات البيع والتركيز على الشراء بأسعار منخفضة، تحسبًا لارتفاع جديد في أسعار الصرف. ويعتمد السوق الموازي حاليًا كمصدر أساسي لتوفير العملات الأجنبية، خاصة لتمويل واردات الوقود والسلع الضرورية، في ظل ضعف أداء البنوك التجارية وتراجع الاحتياطي النقدي.
تقلبات حادة بسبب غياب السياسات النقدي
تشهد الأسواق المالية في السودان تقلبات حادة نتيجة غياب سياسات نقدية واضحة واستمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، ما يضع البلاد أمام تحديات اقتصادية غير مسبوقة.
أسباب الانهيار المتسارع للجنيه السوداني
يرى محللون اقتصاديون أن تدهور الجنيه السوداني يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع معدلات الهجرة والسفر لأغراض العلاج والدراسة، وتوقف التحويلات الخارجية وسحب الودائع المحلية، إضافة إلى اعتماد البنك المركزي على طباعة العملة دون غطاء نقدي، وتراجع النشاط الاقتصادي المحلي خاصة في القطاعين الزراعي والحيواني.
أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي
الدولار الأمريكي: 3170 جنيهًا
الريال السعودي: 845.333 جنيهًا
الجنيه المصري: 65.80.59 جنيهًا
الدرهم الإماراتي: 863.760 جنيهًا
اليورو: 3686.04 جنيهًا
الجنيه الإسترليني: 4283.783 جنيهًا
الريال القطري: 870.879 جنيهًا
