مقالات

الملاريا – العدو القادم مع البعوض وخطط علاجها الحديثة

خرطوم سبورت

الملاريا – العدو القادم مع البعوض وخطط علاجها الحديثة

 

الملاريا ليست مجرد حمى عابرة، بل هي أحد أخطر الأمراض الطفيلية في العالم، تقتل مئات الآلاف سنويًا إذا لم تُشخّص وتُعالج في الوقت المناسب.

 

🔹 ما هي الملاريا؟

 

مرض طفيلي تسببه كائنات البلازموديوم (Plasmodium)، وينتقل إلى الإنسان عبر لدغة أنثى بعوض الأنوفيليس المصابة. هناك عدة أنواع، أخطرها Plasmodium falciparum.

 

🔹 الأعراض الشائعة:

• حمى متقطعة أو مستمرة.

• قشعريرة وتعرق شديد.

• صداع وآلام في العضلات والمفاصل.

• قيء أو إسهال.

• في الحالات المتقدمة: فقر دم شديد، فشل كلوي، أو غيبوبة.

 

🔹 التشخيص:

• اختبار الدم السريع للكشف عن المستضدات الطفيلية.

• فحص الدم المجهري (Thick and Thin Smears) لتحديد النوع وكثافة الطفيليات.

 

🔹 خطط العلاج:

 

العلاج يعتمد على:

1. نوع الطفيل.

2. شدة الحالة.

3. المكان الجغرافي (بسبب مقاومة الطفيليات للأدوية في بعض المناطق).

 

🔹 الوقاية:

• النوم تحت ناموسيات مشبعة بالمبيد.

• رش المنازل بالمبيدات الحشرية.

• تناول أدوية وقائية للمسافرين للمناطق الموبوءة (مثل أتوڤاكون–بروغوانيل أو دوكسيسيكلين).

 

الملاريا مرض يمكن علاجه والشفاء منه إذا تم التشخيص مبكرًا واتباع بروتوكولات العلاج الصحيحة، لكن الإهمال قد يحوّله إلى حالة قاتلة في أيام قليلة. الوقاية تبقى السلاح الأقوى، خاصة في المناطق الموبوءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى