
أرقام وحقائق في تدمير قطاع الكهرباء السوداني
أفادت مصادر مطلعة بتعرض محطة بحري الحرارية ومجمع محطات كهرباء قري (1، 2، 4) لأضرار جسيمة، مما أدى إلى فقدان أكثر من ثلث الطاقة الكهربائية المنتجة في السودان. وتقدر تكلفة الأضرار في محطة بحري وحدها بأكثر من 115 مليون يورو، حيث كانت تنتج 410 ميغاواط، أي ما يعادل نحو 30% من إنتاج سد مروي.
تفاصيل الطاقة المنتجة في السودان
تشير بيانات رسمية إلى أن إجمالي الطاقة المنتجة في البلاد من مصادر التوليد المائي والحراري يبلغ نحو 3000 ميغاواط، موزعة على النحو التالي:
سد مروي: 1250 ميغاواط
سد الروصيرص: 565 ميغاواط
سدّي أعالي عطبرة وستيت: 320 ميغاواط
خزان سنار: 15 ميغاواط
خزان جبل أولياء: 22 ميغاواط
أما التوليد الحراري فيشمل:
محطة أم دباكر – كوستي: 520 ميغاواط
محطة بحري الحرارية: 410 ميغاواط
مجمع محطات قري: 500 ميغاواط
أزمة كهرباء خانقة تضرب المدن السودانية
في ظل هذه الأضرار، يواجه المواطنون في غالبية المدن أزمة كهرباء خانقة، تفاقمت بعد استهداف المدن الآمنة نسبيًا بالطائرات المسيّرة، خاصة عقب خسارة قوات الدعم السريع لمواقعها في وسط وشمال وشرق البلاد، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.
انقطاع متواصل للكهرباء في بعض الولايات
شهدت بعض الولايات السودانية انقطاعًا متواصلًا للكهرباء تجاوز 60 يومًا، نتيجة الاستهداف المباشر لمحطة التحويل الناقلة للكهرباء من سد مروي وشبكة الناقل، مما زاد من معاناة المواطنين وأثّر على مختلف القطاعات الحيوية.