
الجنيه السوداني يواجه أخطر 3 تحديات في تاريخه الحديث
متابعات _خرطوم
شهدت العملة السودانية انهياراً جديداً في السوق الموازي، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 3500 جنيه، متخطياً الرقم القياسي السابق الذي سُجّل في يوليو الماضي عند 3350 جنيهاً.
غياب الرقابة وتفاقم الفوضى النقدية
ويأتي هذا الانحدار الحاد في ظل غياب شبه كامل للأدوات التنظيمية وتراجع دور البنك المركزي السوداني، ما فاقم حالة الفوضى النقدية وانعكس سلباً على استقرار السوق المالي.
ثبات نسبي عند مستويات تاريخية
ورغم أن أسعار العملات الأجنبية أظهرت خلال الأسابيع الماضية نوعاً من الثبات النسبي، إلا أنها استقرت عند أعلى مستوياتها التاريخية، ما يعكس استمرار فقدان الجنيه السوداني لقيمته، وتحول السوق الموازي إلى المرجعية الأساسية في عمليات الصرف.