
أفكار
محمد الجزولي
السوبر وصل
اخيرا تنفست جماهير الهلال الصعداء وفتحت الأبواب للاحتفال والأحلام والأماني بعد أنهت لجنة التسجيلات الملف بنجاح.
ضم الهلال في التسجيلات الحالية 10 لاعبين لهم وزنهم وتاثيرهم في انديتهم ومنتخبات بلدانهم ولكن التعاقد مع المهاجم النيجيري صندي كان مختلف.
ظلت جماهير الهلال في حالة لوم دائم لمجلس الإدارة لعدم التعاقد مع مهاجم سوبر ينافس الغربال ويحول انصاف الفرص إلى الأهداف.
وصبر العليقي على النقد وتمسك بقراره بأن الهلال لن يتعاقد مع مهاجم الا اذا كان سوبر بحق وحقيقة.
وها هو العليقي يوفي بوعده وبزين كشف الأزرق بمهاجم سوبر.. قولا وفعلا وأكد أن الصبر مفتاح الفرج.
النيجيري صنداي سيكون امتداد لقائمة المهاجمين الكبار الذين دافعوا عن شعار الهلال وسبعيد لنا ذكريات قودوين وكلتشي سادومبا في مركز رأس الحربة الصريح.
لا فنون الادب بشعره ونثره ورواياته ولا الدراما بافلامها ومسرحياتها ومسلسلاتها يمكن أن تصور لنا المشهد في الشارع الهلالي هو يحتفل بالتعاقد مع المهاجم السوبر (صندي).
التعاقد مع هذا المهاجم الهداف ليس تسجيل والسلام بل هو انتصارا للفكرة والإرادة ان يكون هذا المهاجم في قامة الهلال او لا.
في السنوات الثلاث الأخيرة غير الهلال خارطة التسجيلات في السودان واصبح يتعاقد مع اللاعبين تتسابق عليهم الأندية الغربية والأفريقية وهذه الحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع.
فالهلال كان وما زال هو رمز الجودة والواجهة الحقيقية لكرة القدم السودانية والأكثر انتشارا على المستوى العربي والأفريقي.
بعيدا عن عصبية الألوان فالهلال سبق الجميع على كل المستويات وأصبح ينافس نفسه بنفسه .. شاء من شاء وأبى من أبى.. فهو الثابت وغيره (متحرك).
وهنا علينا أن نقف احتراما واجلالا لإدارة الهلال بقيادة الريس هشام السوباط التي صنعت هذا النجاح وعلينا أن نصفق لنائب الرئيس محمد ابراهيم العليقي رئيس القطاع الرياضي الذي قاد ملف التسجيلات بكل اقتدار.
أعود واقول: بالتعاقد مع المهاجم النيجيري صندي فإن الهلال أصبح مكتمل الصفوف ويبقى الرهان كبيرا هدا الموسم ببلوغ الهدف وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
وفي الختام: إنه الهلال لون السماء وزرقة الماء وشرف الإنتماء.
والسلام.