
كباشي موسى يكتب..
كباشي في عروس الرمال.. جمعت قلوبنا محبة وربطت حياتنا أمال
– رغم إنه يمارس واجبه الوطني وفقاً للدستور والقانون..ولكن بمجاهداته وتضحيات العظيمة التي بذلها في حرب الكرامة،وثباته على المبدأ عندما بلغت القلوب الحناجز وزاعت الابصار..يظل الفريق أول ركن الكباشي علامة عسكرية سودانية مُبهرة في دول حوض النيل والقرن الأفريقي،ويظل هذا البطل هو ضابط من نوع آخر ومعيار مختلف ولونية مغايرة ومن نسخة واحدة فقط،وتظل شخصيته وشجاعته وطريقته نبراس للمقاتلين في مسارح العمليات،نحن في كردفان لدينا إنجزاب فيزيائي ومحبة خاصة وصادقة لسيادتو الكباشي،هذا الجبل رقم (مئة) كلما نسمع تصريحاته وإفاداته يُحيي فينا روح كردفان الغّرة وقتال شيكان،ويذكرنا بخصائل وفضائل إنسانها الذى لا يهاب الموت ولا يعرف دروب الإنهزام،ولهذا نقول له ما قاله الشاعر الكبير السر دوليب على لسان قيثارة الفن السوداني المبدع محمد ميرغني بشهادة المُلحن حسن بابكر {جمعت قلوبنا محبة…وربطت حياتنا أمال.
– زيارة سيادته إلى صُرة كردفان في هذا التوقيت لها دلالات ومعاني عديدة،أولها إن قيادة الدولة لم تكن بعيدة عن إنسان كردفان،بل تشعر بمعاناته وتُدرك مدى الجراح الذى اصابه في ماله وأرضه وعرضه ودمه،وتسعى للرتق،ولكن يبدو إنها تُخططُ للرتق المنظم المنضبط الذى يحفظ كرامة الشعب السوداني،وهذا ظهر جلياً في حديث الفريق أول ركن الكباشي،وكلنا أمل أن تتقدم القوات المسلحة والتشكيلات المساندة لها نحو ولاية غرب كردفان لتُهدي للشعب الصابر الصامد المحتسب بشارات الفرح الكبير على مرتزقة الدول الإفريقية الذين هجروا ألاف الناس قسراً،التقدم نحو غرب كردفان هو خط دفاع أول لولاية شمال كردفان ومن ثم النيل الأبيض والجزيرة والخرطوم،بل هو الإعلان النهائي لأحلام المليشيا في استعادة التقدم والسيطرة على وسط البلاد.