وقفات مع/ عبدالله الشريف عبدالله مركز الإيواء الموحّد للوافدين: ودالبدري سمين
خرطوم سبورت

مركز الإيواء الموحّد للوافدين: ودالبدري سمين….
بذلت حكومة ولاية شمال كردفان ومفوضية العون الإنساني بالولاية مجهودات كبيرة ومشهودة في سبيل تهيئة بيئة مراكز إيواء الوافدين لمدينة الأبيض من مختلف ولايات البلاد لاسيما غرب وجنوب كردفان وبعض محليات شمال كردفان نفسها.. وقدمت حكومة ومجتمع ولاية شمال كردفان ومفوضية العون الإنساني في ذلك الكثير من التدخلات في الخدمات الإنسانية المطلوبة رغم التدفقات الكبيرة والمتزايدة للوافدين على مدينة الأبيض.. هذا بالإضافة لجهود حكومة غرب كردفان ومفوضية العون الإنساني بالولاية في تقديم الدعم الإنساني لوافدي الولاية.. كذلك نلحظ أنّ الدولة وفي أعلى مستوياتها إهتمت أيضاً بقضايا هؤلاء الوافدين.. حيث دفع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول (ركن) عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن بأكثر من قافلة إنسانية محمّلة بالإحتياجات الإنسانية المختلفة.. هذا فضلاً عن التدخلات التى قامت بها مفوضية العون الإنساني الإتحادية وبعض الشركات والمنظمات والتي أسهمت بصورةٍ كبيرة في تقليل معاناة الوافدين بحسب ماذكره لنا بعض ممثليهم..ولكن هُنا *وقفة*: التزايد المستمر في أعداد الوافدين إلى مدينة الأبيض يتطلب الإلتزام من الوافدين بما تم الإتفاق عليه بترحيلهم إلى مركز الإيواء الموحد الذي جُهز بالكثير من الخدمات المطلوبة خاصةً (الإيواء والمياه والغذاء) وأُعد هذا المركز بصورة إن لم تكن ممتازة فهي جيّدة تليق بالوافد والقيم الفاضلة والسمحاء التي عُرفت بها مجتمعاتنا كما أنً تجميع الوافدين بمركزٍ موحد سيسهل من تقديم الخدمات بصورة ميسرة ومريحة ..وهنا لابد أن نهمس في أذان الوافدين بأن يحرصوا على التحرك إلى مركز الإيواء الموحد حتى يُحظوا بكل هذه الخدمات بإعتبارأنّ *ود البدري سمين* وأخيراً نقول إنّ الأعداد الكبيرة من الوافدين والتدفق المستمر الذي أشرنا إليه يتطلب تكامل الأدوار والتنسيق المحكم من حكومتي شمال وغرب كردفان ومفوضيتي العون الإنساني بالولايتين بجانب تضافر الجهود من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة والشركات والخيرين في توفيرالدعم الإنساني المطلوب بإعتبار أن الحاجة للخدمات تفوق إمكانات حكومة شمال كردفان المضيفة وغرب كردفان المستضافة..
فهل من مجيب؟