
سلوى أحمد موية تكتب : معارك مابتتراجع تاني
تطورات ميدانية متسارعة تشاهدها الساحة السودانية معارك هنا وهناك واشتباكات عنيفة تدور رحاها في بقاع مختلفة في كردفان ودارفور ارضآ وبرآ وجوآ مع اتساع نطاق عمليات الجيش والمشتركة والقوات المساندة من دراعة ومقاومة شعبية وبراؤون ومستنفرين وقوات الأمن والاستخبارات وجميع كتائب الإسناد لتبين للعالم ان الشعب السوداني ليست كبقية الشعرب، إسألوا التاريخ عنا نحن شعب فريد عزيز كريم مرفوع الرأس لايقبل الذل ولا الإضطهاد وقواتنا المسلحة رمز العزة والشموخ نفتخر ونتباهى بها بين سائر الأمم تخرجوا من مصنع الرجال وعرين الابطال تلك المدرسة العالمية العريقة وقلعة النضال والاستبسال التي تشبعوا فيها بحب الوطن صون الأرض وحماية العرض درسوا فيها معاني التضحية والفداء تعلموا ان الموت من أجل الوطن حياة. يرفضون الظلم ويقاتلون من أجل كرامة شعب وكبرياء وطن نشأوا على ترابه. جيش كهذا لاينهزم ولايضام ولايذل ولا يهان مهما تآمر الأعداء تكالبت الدول سيقاتل الجيش السودان الاعداء ليكتب للأمة السودانية تاريخها ومجدها الجديد. بحمدالله وتوفيقه الانتصارات تتوالى في محاور كردفان بعزم الرجال وصدق الانتماء والإيمان بالقضية فقد بدأ الطوفان بفجر الكرامة في كردفان ويمتد حتى يصل حدودنا الغربية ويطهرها من دنس المليشيا والطغاة ويثأرون لكل مظلوم وكل يتيم وكل من عانى من صلف مليشيا آل دقلو الارهابية. قواتنا المسلحة تعمل بجهد خالص على تأمين وحماية مدينة بابنوسة التي تشهد معارك متواصلة كما بسط الجيش سيطرة على منطقة ام دم حاج أحمد ومنطقة كازقيل ومدينة بارا ذات الموقع الاستراتيجي المهم ونشر قوات كبيرة لتأمين الطرق الرئيسية التي يهددها التمرد. هذه التحركات الواسعة قد تمكن القوات المسلحة من وقف تقدم العدو وكسر شوكته، هذا الحراك أسهم بشكل جيد في هزيمة مليشيا آل دقلوا الارهابية معنويآ ونفسيآ وشكل عليها ضغطا كبيرآ مما جعلها تتراجع وتلوذ بالفرار الي معاقلها في دارفور الا انهم ليست آمنين فإن الزحف قادم والنصر آت لا محالة. انتصارات الفرسان في حرب الكرامة في كردفان الكبري على أعداء الوطن ودول الإستكبار التي تحشد المرتزقة وتدعمهم عسكريآ وسياسيآ مستقلين العملاء وحملة الجوازات المزدوجة لهي انتصارات عظيمة قدم فيها الجيش السوداني دروسآ في الثبات التضحيات وجب علينا أن نقلدهم اوسمة الشجاعة ونرفع لهم القبعات احترامآ واجلالآ وتحية وعلينا ان نتوحد ونقف معمهم جنبا الي جنب نشد من أزرهم حتى يتم دحر العدوان من كآفة مناطق السودان. ولما شعبك يتحد يبقى عيدك ياوطن. وكلنا جيش.







