الاخبار

محمد إبراهيم أحمد سالم : ما هي شروط السودان لوقف الحرب؟ خطاب القائد يحمل الإجابة

خرطوم سبورت

ما هي شروط السودان لوقف الحرب؟ خطاب القائد يحمل الإجابة
متابعات_خرطوم سبورت
محمد إبراهيم أحمد سالم

في خطاب واضح ومدوي وجّه السيد القائد العام ورئيس مجلس السيادة وخلال لقائه مع كبار القادة العسكريين والامنيين رسالةً إلى الشعب السوداني والعالم أجمع حملت في طياتها رؤية ثاقبة للمرحلة الحالية والمقبلة كان الخطاب معبّراً بصدق عن نبض الشارع السوداني وآمال شعب عانى طويلاً من ويلات الحرب.
ابتدأ الخطاب بشكرٍ خاص للمملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية تقديراً للجهود التي تبذلها هذه الدول لإحلال السلام وإيقاف نزيف الدماء في السودان لكن هذا التقدير لم يمنع القائد من قول كلمة الحق في ما يتعلق بدول أخرى.
فقد أشار بوضوح لا لبس فيه إلى أن الرباعية إذا كانت تضم الإمارات فإنها تفقد مصداقيتها لأن الإمارات بحسب الوثائق والشهادات الدولية هي أساس الحرب في السودان والداعم الرئيسي للمليشيات هذه الإشارة المباشرة تكشف جزءاً من خفايا الصراع والدول التي تقف وراء استمراره.
كما حمل الخطاب رسالة أمل وثقة للأمة السودانية حيث أكد القائد أن الشعب السوداني وجيشه ماضون قدماً في مهمتهم المقدسة ألا وهي تطهير كل شبر من التراب السوداني دنسته أقدام المليشيات وكان التأكيد أن النصر حليفهم لا محالة، لأنهم يدافعون عن الحق والأرض والعرض.
ولم يغب عن الخطاب الجانب السياسي والحلول العملية حيث قطع القائد الشك باليقين بأن السودان لن تفرض عليه أي شخصية سواء كان حميدتي أو حمدوك ووضع النقاط على الحروف بأن من يريد حقاً إيقاف الحرب عليه أن يعمل وفق خارطة الطريق التي أعدتها الحكومة السودانية والتي من أهم بنودها انسحاب المليشيات من المدن والولايات وتجميعها في مواقع محددة يتفق عليها ومن ثم تمكين النازحين والمهجرين من العودة إلى ديارهم وقراهم بأمان وكرامة.
في الختام جاء خطاب السيد القائد العام ليعبر ببلاغة عن تطلعات الشعب السوداني الصابر الذي يحترق بنيران الغدر والخيانة ويواصل نضاله من أجل استعادة كرامته وحريته.
كان خطاباً مشبعاً بالعزة والكرامة يحمل أمل لكل سوداني واثق من نصر آت لا محالة لأن إرادة الشعوب لا تقهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى