
عودة الوزارات الى الخرطوم … ثم ماذا بعد
متابعات_خرطوم سبورت
أكّد الكاتب الصفي عبدالماجد عبدالحمبد أن عودة الوزارات والمؤسسات الاتحادية إلى الخرطوم تمثل قرارًا صعبًا، إلا أنه خيار إجبارى للجهاز التنفيذي لمواصلة العمل ومعايشة الظروف الصعبة والتغلب على التحديات اليومية.
الخروج من منطقة الراحة والتفكير العملي
وأشار الكاتب إلى أن العودة ليست سهلة ولن تكون كذلك، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح للخروج من مناطق الراحة السابقة، وإعادة النظر في طريقة إدارة المؤسسات الحكومية بما يتناسب مع واقع البلاد بعد الحرب.
إعمار الخرطوم مسؤولية الجميع
وقال عبدالماجد إن من يقللون من أهمية العودة يجب عليهم النظر إليها من زاوية أوسع: فإعادة إعمار الخرطوم وتطبيع الحياة الرسمية ليست مهمة المواطنين فقط، بل على الحكومة أن تتقدمهم وتتحمل الصعوبات بشكل مباشر.
اقتراحات لتوزيع مركز الحكم
وأشار الكاتب إلى ضرورة التفكير خارج الصندوق فيما يخص توزيع مقار الوزارات بعد الحرب، مثل تخصيص وزارة الزراعة للجزيرة، والتعليم في نهر النيل، وغيرها من المقترحات التي تحتاج دراسة علمية دقيقة من المختصين قبل التطبيق.
البعد السياسي للعودة
وأكد المقال أن العودة إلى الخرطوم تحمل دلالات سياسية مهمة، وأنه قبل مغادرة الوزارات بورتسودان، من المستحسن تقديم لمسة وفاء رمزية للمدينة التي احتضنت السودان في أوقات العسرة والنزوح.











