مقالات

سلوى أحمد موية تكتب : من غيرنا

خرطوم سبورت

*من غيرنا*

✒️سلوى أحمد موية

سطر يا تاريخ أسطورة المجد والعزة والشموخ والكبرياء اكتب يابنان عن إرادة شعب ابي ان يركع اويلين اوينكسر شعب ويهدي العالم كل يوم ملاحم في البطولات ودروس في الفداء والتضحية شعب خرج عن بكرة ابيه داخل البلاد وخارجها مدنها وقراها في مشارق الأرض ومغاربها مؤيدآ لقوات الشعب المسلحة ومفوضآ لها لصون العرض وتطهير الأرض من دنس العملاء والمأجورين شعب يزلزل الأرض بهتافه (جيشآ واحد شعبآ واحد) خرج على موعد مع الوطنية والكرامة والعزة والشموخ ليروي للعالم قصة شعب يعشق جيشه ويقرر من يحكم بلاده دون تدخل خارجي. شعب يحب الأرض ويفديها بالمهج والارواح ويضحد المؤامرات التي تحاك ضد جيشه بتؤدة وثبات شعب يقف في وجه العالم لمواجهة عدوه بإيمان ويقين بان الارض يحميها بنوها بقوة ساعدهم وصدق عزاءمهم. خرج الشعب لنصرة الحق على الباطل خرج الشعب حتى لاتسلب داره ويؤخذ ماله ويقتل ولده وتغتصب بنته خرج مفوضآ للجيش الذي يعرف كيف يدير حرب الكرامة ويهزم العدو
انه يوم والإصطفاف الوطني خرج الشعب بكآفة فعاليايه ومكوناته المجتمعية
دعمآ وتأيدآ للقوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها باعتبارها خط الدفاع الاول والاخير وانه لا بديل للجيش ولا شرعية لغيره. شعب ذو إرادة وطنية راسخة لا يسمح بتدخلات خارجية مجددا بذلك العهد والولاء والالتفاف حول القوات المسلحة السودانية التي بذلت الغالي والنفيس من اجل عزة وكرامة البلاد وشعبها الصابر المحتسب.
المواكب الشعبية التي خرجت في مناطق مختلفة تفويضآ وتأيدآ لقوات الشعب المسلحة رسمت لوحة وطنية زاهية بالوان العزة والشموخ والكبرياء جسدت فيها أسمى معاني التضحية والفداء لمن اوفوا بقسم الولاء دفاعآ عن الارض والعرض وسيادة الدولة السودانية . مواكب هادرة تخيف العدا وتزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة والماجورين
لقد خرج شعبنا العظيم ليقول للعالم نحن جند الله جند الوطن نشتري المجد بأغلي ثمن هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علمآ بين الأمم.. هذا الاصطفاف أكد لدويلة الشر ومليشيا آل دقلو الارهابية والخونة والمأجورين بان الشعب خلف قواته المسلحة وان جيش واحد شعب واحد ليست شعار فقط بل هو وعد الأوفياء وعدآ قطعنـاه سويا جيش شعب شرطة عمال صناع مزارعين وساسة وكل اطياف الشعب السوداني الذي يمثل نسيجآ متينآ من الترابط والوحدة والتماسك دون فرقة او ستات انه السودان والشعب السوداني وكفى وكلنا جيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى