
مسيرات اليأس والقنوط
كتب/ عبدالرحمن سورتود
………………………………
استهداف التمرد – ومَن هم خلفه ومعه – لسد مروي تباعاً له دلالات كثيرة ولافتة :
– اُولاها ان التمرد ومن خلفهم يائسون – تماماً – من العودة الى هذه البلاد ،
– ويائسون – تماماً – من حكم هذه البلاد بعد عودتهم إن هم عادوا ..
– ويائسون – تماماً – من استبقاء شيء من عطف لدي هذا الشعب !
فكيف لمن له ذرة من أمل في هذا ثم يتسبب في معاناة الشعب كما يحصل الآن من قطوعات في الكهرباء بسبب استهداف مواقع توليد الكهربأء والشعب في امس الاحتياج الى الكهرباء في هذا الشهر الكريم ؟! ،
– الدلالة الثانية الحقد المركوز في قلوبهم ،فهم يريدون ان يفقد الشعب من البنى التحتية والمقدرات كما فقدوا هم كل شيء .
– الدلالة الثالثة ظهور الدور الخارجي سافراً في هذه المرحلة من الحرب حيث يقال ان الجيل الحديث من المسيرات التي تستهدف المواقع الان ليس للتمرد خبرة في تشغيلها ولا في التعامل معها .. مما يؤكد تورط جهات خارحية في هذه الحرب .
– الدلالة الأخيرة مقولة ” سد مروي ماسورة ” ! – لا تحتاج إلى تعقيب .. إلا أن يقال إن هذه المقولة كانت اكبر ماسورة ، وان الشعب قد أكتشف ان الذين كانوا يروجونها هم أكبر مواسير ..
وسورتود يحييكم، ،،،