إبراهيم جمعة يكتب شمال كردفان: هل يمكن إعادة صياغة اهداف المعركة؟
خرطوم سبورت

وجع الحروف
شمال كردفان:
هل يمكن إعادة صياغة اهداف المعركة؟
تعاني شمال كردفان ضغطا متزايدا من الناحية الإدارية زيادة حجم المشكلات وارتباط تلك المشكلات بالقرار المركزي ومن ضمنها نظافة طريق الصادرات فالصورة تحمل في طياتها مشاهد متعددة فقد تحولت حياة المواطنين في مناطق رهد النوبة وجبرة الشيخ ومناطق شرق ام سيالا إلي جحيم لا يطاق والسبب استباحة المليشيا لتلك المناطق خاصة رهد النوبة وجبرة الشيخ فالمشهد يوضح عبور الامداد البشري واللوجستي عبر طريق الجمامة جبرة الشيخ جرارات الامداد والعتاد وتناكر الوقود والعربات القتالية مشاهد واضحة مع معلومات متواترة عن حركة للطيران في المهابط المؤقتة في شرق مشروع جريح السرح والنايم فهل تعجز السيطرة المركزية عن اقفال ملف الامداد؟
🥏الشاهد أن الاهتمام بمسرح طرق الإمداد من الأهمية بمكان لجملة من المعطيات:
@ أولها تزايد حركة الامداد تنفخ الروح في جسد المليشيا المتهالك ومجموعاتها المتواجدة تجاه منطقة الشقيق والجنوب من ايد الناقة
@ثانيها ضرورة تعطيل حركة المهابط المؤقتة لأنها تشكل شريانا واضح المسارات حيث تعبر الحركة الخاصة بالمليشيا عبر الجمامة والطرق العابرة غرب مدينة بارا
@تعطيل فعالية منصات الطيران المسير المنتشرة بين أودية ابوزعيمة وحمرة الشيخ والتي تشكل مهددا امنيا لمدن نهر النيل والشمالية ويدير حركتها بعض المرتزقة وضابط التقنية محمد رضوان ويبدو أنه استشاط غضبا من مقالنا السابق وبدا يوزع في الاتهامات للمجموعة من حوله!!
🥏الإشارات اعلاه تصبح مفتاحية لأن تراجع المليشيا جعل من سلوك عناصرها أسوأ قبحا من تاريخ الجهادية من يصدق أن عناصر المليشيا تدخل البيوت وتسرق حتي وجبة الطعام التي يعدها المواطن لاهل بيته؟ ومايجري في قري الجموعية المتاخمة حدودها لشمال كردفان يعطي إشارة الاستعداد لما هو أسوأ في حالة الانهيار المتسارع للمليشيا وهو ماظللنا نحذر منه منذ سبعة أشهر وتلك النقطة التي يعجز عن استدراكها بعض مثقفي المناطق الذين سيفهم مع علي وقلبهم مع معاوية.
🥏أما في ابقبة فحل الديوم الأحداث مبشرة رغم محاولات القوة المتمركزة في بارا إعادة تموضع (35) عربة وتحريكها إلي تخوم الأبيض الشمالية وتسلل بعض العربات القتالية إلي تبلدية ام دخن الواقعة للجنوب من ام عردة بمسافة (3) كيلو متر غرب جبل الهشاب تظل العمليات الاستباقية الاكثر فعالية. حيث تمكنت الهجانة من تدمير ( 5) عربات قتالية وأكثر من (60) هالكا من المليشيا غير الجرحي في خلال يومين من العمليات مضافا إليهم (33) عنصرا فقدتهم المليشيا نتيجة اشتباك داخلي بين بعض بطون المسيرية نتيجة لخلاف حول المنهوبات جنوب منطقة أم رماد فهل تعيد الهجانة صياغة بنك الاهداف؟ ويصبح القادة هدفا ؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الإثنين 7/4/2025