مقالات

إبراهيم جمعة يكتب :الصياد:(رزمي الكير ورقصة إيدين الفايقة).. 2

خرطوم سبورت

وجع الحروف

الصياد:(رزمي الكير ورقصة إيدين الفايقة).. 2

 

الأحداث المتسارعة تدفعنا للكتابة..

المليشيا تترنح على امتداد مسارح العمليات، حيث تبقى جيب صغير في الصالحة، بدأت طلائعه تنسحب لشمال كردفان.

🥏 المحطات المنتشرة لبعض جيوب المليشيا في جبرة الشيخ ومنطقة العنبج وأبو حديد، طرق تحتاج إلى فحص دقيق، حيث تستعين المليشيا بعناصر محلية تشكل دليلاً للحركة، وشرق أم سيالا، ومحطة الحقينة، وجبل المليسة، حيث بعض مخابئ الذخيرة وفق إفادات خاصة، فهل يحاول الناعم الاحتماء ببعض الهمباتة؟

🥏 بارا أم لبخ، محطة لن تتجاوزها الأحداث بكل تأكيد، لأنها تشكل وجدان أهل دار الريح قاطبة، ففي تحريرها استعادة لأثر التاريخ في المنطقة الممتدة من غرب أم درمان حتى الختيماية، حيث تشتعل جذوة المقاومة المجتمعية لكل ما يجري.

🥏 إلا من أبى ووضع يديه مع المليشيا، وكان مفتاحاً لها في منطقته، فأولئك وقعوا ضحية لهوى النفس وطمعها، وتبدو في المشهد كوادر حزب الأمة في أغلب المناطق المشتعلة بولايات كردفان، بالإضافة إلى كوادر من المؤتمر السوداني شمال كردفان، فهل سيعاقب المواطن القوى السياسية في اللحظات التاريخية الفاصلة؟

🥏 غداً ستعود النهود والدبيبات، وستُفتح الطرق، ويعود الوصل بين أبناء كردفان، وستغيب شمس المليشيا، وحتى لا يقع البعض تحت سطوة النشر المضلل للمليشيا، ينبغي التريث قليلاً في نشر أخبار الانتصارات. فهل تعود مدن كردفان الواحدة تلو الأخرى بفضل اصطفاف أهل كردفان خلف فرق الهجانة المنتشرة؟

🥏 تتراجع المليشيا رغم تحشيدها المتصاعد،

ولكنهم غثاء كغثاء السيل، فلا عوامل للنصرة تتوفر لهم، لأن الشعرة الفاصلة بين الحق والباطل لا تميل لكفتهم، فهم ولغوا في المال الحرام، وتعكير صفو حياة المواطن، وإيقاف أعماله، فكانت دعوات المظاليم هي بوابة هلاكهم.

🥏 ومن أجل أمن مستقر ومطمئن، يصبح الهم المؤرق للمواطن هو عمليات إطلاق الرصاص التي تسببت في هلاك الأنفس.

بالأمس القريب، بحي كريمة مربع (8)، قُتل شابان في مقتبل العمر برصاصات طائشة، والمُطلق نظامي غير منضبط بضوابط السلوك العام. فهل تفرض اللجنة الأمنية بالولاية ومحلية شيكان حالة الإطلاق المتكرر للذخائر؟

 

ولنا عودة…

 

إبراهيم أحمد جمعة

الأبيض

الإثنين 12 /5 /2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى