
زاوية تانية ✴️
الظواهر السالبة وتهديد الأمن المجتمعي
*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
تعتبر الحرب من أسوأ الكوارث التي تضر بالانسانية بصورة مباشرة أو غير مباشرة،لها تاثيراتها وآثارها في حياة الناس ومستقبل الأمم وكتابة التاريخ،وهذه تمثل أبعاد ومرامي الحرب الدولية ضد المواطن السوداني بالتغيير الاجتماعي والسياسي والديموغرافي.
حرب الكرامة قدمت نموذجاً محترماً لاصطفاف الشعب خلف الأجهزة النظامية والقوات المساندة لها،وكانت المرحلة الأولى إمتصاص الصدمة وفي المرحلة الثانية كان ترتيب الاحوال وتنظيم الصفوف وتقسيم الأدوار الذي كانت ثمرته تطبيع الحياة اليومية.
الهم الأكبر للجميع كان مواجهة العدو والحفاظ على أرواح الابرياء وقد أبلى الجميع بلاءً حسناً.
من إفرازت الحرب إنتشار الكثير من الظواهر السالبة التي أصبحت هاجساً يؤرق المجتمع ومع تقديرنا التام وتفهمنا لوضع الحرب الا اننا نلفت النظر لظواهر مستفزة خاصة في بعض الأسواق (أسواق عريقة وفي وسط البلد) مثل تعاطي وتجارة المخدرات والحبوب على عينك يا تاجر ونشاط (جنبات)الشاي والقهوة
ومنازل بيع الخمور والأنشطة المصاحبة . هذه الظواهر لها خطورتها الاجتماعية خاصة لدى شريحة الشباب والمراهقين الذين يقتلون بعضهم البعض يوميا،إضافة إلى ظهور حوادث السلب والنهب في الطرقات تحت تهديد السلاح الناري أو الابيض وإتساع حركة لصوص المنازل رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الشرطة ولا بد من تحيتها بأقسامها المختلفة خاصة شرطة ومباحث شيكان والمباحث المركزية.
هذا الملف المهم يجب أن يتعاون الجميع لإدارته،السلطات التشريعية القانونية والتنفيذية والاجهزة النظامية والإعلام والتوعية المجتمعية والمدارس والجامعات والرقابة الاسريةْ.
اما إنتشار السلاح والضرب العشوائي نخصص لها زوايا تانية.
النصر للقوات المسلحة.
هجانة فوووق.
والنصر قريب.