غارة مروعة تعطل قوافل الأمم المتحدة وتكشف وجه الحرب القبيح
متابعات _خرطوم سبوت – عبّرت الحكومة السودانية عن بالغ استهجانها وقلقها العميق إزاء الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثية تابعة للأمم المتحدة مساء أمس في منطقة “الكومة“، واصفةً الحادثة بأنها “جريمة مكتملة الأركان” ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع باستخدام طائرات مسيّرة هجومية.
وقالت الحكومة في بيان رسمي، إن الهجوم كان محاولة متعمّدة لقطع الطريق أمام المساعدات الإنسانية، وتعطيل مهمة إيصال الإغاثة إلى سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين المحاصرين.
وأسفر الاعتداء عن تدمير عدد من شاحنات الأمم المتحدة، واستشهاد عدد من السائقين والحراس والمواطنين، بالإضافة إلى إصابات وسط فرق الحماية المرافقة للقافلة.
وأكدت الحكومة أن الهجوم يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا مباشرًا للجهود المبذولة مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.
وشدد البيان على رفض الحكومة لهذا “السلوك الإجرامي”، مجددة التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال الدعم إلى كل المحتاجين، رغم محاولات الميليشيا عرقلة تلك الجهود.
