
رئيس نادي المريخ كل ما نطلبه الصبر
كتب رئيس نادي المريخ السوداني عمر النمير مخاطبا جماهير المريخ وقدم التهانئ بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقال النمير : ” الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
* الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.
* هاهو صباح عيد الأضحى المبارك ، والذاكرة محتشدة بأصوات المآذِن وتكبيرات مساجد مدن السودان المختلفة، وأول أمنية تسيطر على الأفئدة وتشغل العقول هي إكتمال العودة للبلاد بعد أن تضع الحرب أوزارها، وترفرف رأية السلام خفاقة عقب انتصارات كاملة وكاسحة لقواتنا المسلحة الصامدة في كل أرجاء الوطن العزيز.
* التهاني القلبية الخالصة لأهل السودان الصابرين الذين تحملوا لأكثر من عامين همومًا تقض المضاجع، وتنوء بحملها الجبال الرواسي، وظلوا ثابتين متماسكين متعاضدين داخل السودان وفي مناطق النزوح وبلدان اللجوء، والتباريك بالعيد لقبيلة الرياضيين الذين ظلوا يؤمنون بضرورة أن يكون السودان موجودا في المحافل الرياضية رافضين فكرة تجميد النشاط نهائيا إحتراما لتاريخ الرياضة السودانية وعراقة أنديتها الفتية، وتهنئة خاصة لشعب المريخ العظيم وجماهيره الوفية، وكل عام والزعيم والسودان بخير.
باسمي والاحباب اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ بعاطر التهاني واحلى الاماني إلى سعادة الاخ الفريق أول ركن
عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن
رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة
وإلى السيد نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وإلى السادة نواب القائد العام الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا
والفريق أول ركن ابراهيم جابر وإلى جميع ضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب المسلحة وجميع قوات الإسناد الحركات المسلحة ( مشتركة فوق ) والمستنفرين في كافة مسارح العمليات..
والتهاني نسوقها عاطرة إلى السيد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار وكل أعضاء مجلس السيادة الموقر.. والتهاني موصولة للبروفيسور كامل الطيب ادريس رئيس مجلس الوزراء الانتقالي والسيد والي الخرطوم احمد عثمان حمزة وإلى جميع أفراد الشعب السوداني عامة وجمهور الرياضة خاصة وجماهير المريخ بصورة أخص . وفي هدا المقام يطيب لي ان اجدد العهد لجماهير المريخ العظيم بالعمل بجماعية من اجل صياغة وبناء نادي المستقبل عبر عمل دؤوب وخطط علمية محكمة.. وقد تقدمنا لحمل الراية وتحمل المسؤولية في وقت دقيق وصعب انفرط فيه عقد فريق الكرة وتخلي كثيرون عن النادي في ظل ظروف حرب ظالمة ومؤامرة غاشمة.. وقد تمكنا بحمد الله من وضع النادي و الفريق في الطريق الصحيح وصولا إلى نادي القرن وفريق يهز ويرز.. وكل مانطلبه مزيدا من الصبر فعمليات الاصلاح دوما تحتاج مع الاخلاص والعمل إلى زمن.. ومن سار علي الدرب وصل..
داعين الله تعالي ان يعيد علينا وعليكم وعلى الامة السودانية هذه المناسبة السعيدة بالنصر المؤزر وقد تحققت للسودان نعمتي الامن والرخاء
وكل عام وانتم بالف خير…” .