
عائشة الماجدي تنتقد تعدد “الناطقين الرسميين”
انتقدت الكاتبة الصحفية عائشة الماجدي ما وصفته بـ”فوضى التصريحات الإعلامية” التي أعقبت المعارك العسكرية في السودان، مشيرة إلى تعدد الناطقين الرسميين باسم القوى المشاركة في العمليات إلى جانب الجيش، الأمر الذي يعكس – بحسب تعبيرها – تباينًا في الخطاب وتشتتًا في وحدة القرار العسكري والإعلامي.
وقالت الماجدي، في منشور بثته عبر صفحتها الرسمية، إن “كل حركة أو درع أو قوة مشاركة أصبحت تعيّن ناطقًا رسميًا يتحدث باسمها بعد كل معركة”، رغم وجود ناطق رسمي للقوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبدالله، المكلّف بإعلان الموقف العملياتي والتطورات العسكرية باسم الجيش السوداني.
وأشارت إلى أن هذا التعدد في التصريحات يُعطي انطباعًا للمتابعين بأن هناك تباينًا في المواقف وعدم وحدة في القيادة، مؤكدة أن ذلك يهدد الانضباط المطلوب في زمن الحرب، وينعكس سلبًا على صورة القوات المسلحة أمام الرأي العام.
ودعت الماجدي القيادة العسكرية إلى ضرورة توحيد الجهود الإعلامية تحت مظلة الجيش السوداني، والإمساك بزمام الأمور قبل أن تتعقّد أكثر، مؤكدة أن توحيد الخطاب أمر لا يقل أهمية عن المعارك في الميدان.
واختتمت حديثها برسالة واضحة إلى قيادة الجيش، قائلة: “وحدوا الجهود يا جيش، وأمسكوا الحبل من البداية قبل ما تحصل فيه عُقد تاني .