د.آمنة محمد عبدالرحمن تكتب : الأبيض ما بين رحيق الأمكنة… وضياع الملامح {فرقة فنون كردفان}
خرطوم سبورت

*الأبيض ما بين رحيق الأمكنة… وضياع الملامح*
*{فرقة فنون كردفان}*
*✍️ د. آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
الأمكنة تستمد رحيقها من الأشخاص والأحداث فالأنسان يعيش الحدث في مكان ما ويرتبط به وجدانيا وقد لايعني هذا المكان شيئا لشخص آخر ولكنه يكمل صورة ذهنية مكتملة الأبعاد لهذا الإنسان.. وعلى ذكر الأمكنة ورحيقها ،كانت فرقة فنون كردفان محرابا للآداب والفنون وستظل،فرقة فنون كردفان إرث فخيم وبصمات ناصعة في تاريخ الفن والثقافة ،أسماء كبيرة واعمال فنية معتقة ممهورة بتوقيع منسوبيها،تشرفت بها مكتبة الآداب والفنون السودانية.هذه الفرقة هي جزء لا يتجزأ عن هوية مجتمع المدينة العروس،هي الصفوة،الثقافة،الرقي، الابداع، التنوع والتفرد.
ما تشهده الفرقة هذه الأيام من نشاط تأهيلي، تزامن مع بداية الدورة الجديدة بقيادة الأستاذ ناصر قاسم ،خطوة لابد منها،وإن تأخرت كثيرا وحملتنا جميعا وزر التقصير في حق هذه المنارة السامقة.ظهور المدير التنفيذي لمحلية شيكان في مشهد التأهيل،رسالة إيجابية نأمل أن تكتمل بتضافر كل الجهود الرسمية والشعبية حتي تكتمل المباني لتتجمل بالمعاني وما اكثر المبدعين في بلادي.
معا لنعيد لفرقة فنون كردفان القها وبريقها.