تراجع متباين في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني تعرف على التفاصيل
متابعات _خرطوم سبورت
شهدت أسعار بيع العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني تراجعًا متباينًا في السوق الموازي، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 3188 جنيهاً، متراوحًا بين 3050 و3200 جنيه، بينما سجّل الريال السعودي 850.133 جنيهاً، متأرجحًا بين 813.33 و853.33.
الريال القطري يتجاوز 875 جنيهاً والجنيه المصري يقترب من 65
تراوح سعر الجنيه المصري ما بين 62.16 إلى 65.22 جنيهاً، مسجلاً متوسطًا عند 64.98، بينما وصل سعر الدرهم الإماراتي إلى 831.06 جنيهاً في ظل نطاق سعري متذبذب، في حين بلغ سعر الريال القطري 875.82 جنيهاً، وارتفع اليورو إلى 3750.58 جنيهاً، أما الجنيه الإسترليني فسجل 4308.10 جنيهاً.
مراقبون: الانخفاض مؤقت والتجار يستعدون لشراء التحويلات الخارجية
وصف مراقبون اقتصاديون هذا التراجع بأنه انخفاض مؤقت يحدث عادةً في نهاية كل شهر، حيث يعمد تجار السوق الموازي إلى تخفيض الأسعار لشراء النقد الأجنبي القادم عبر التحويلات الخارجية، متوقعين عودة الأسعار للارتفاع في ظل استمرار الحرب وتعقيد المشهد الاقتصادي.
البنوك التجارية تسجل سعراً أعلى للدولار من السوق
في تطور لافت، أظهرت النشرات اليومية لبعض البنوك التجارية ارتفاع سعر الدولار إلى نحو 2400 جنيه، ما يعكس اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي، ويؤكد ما وصفه المراقبون بـ”تآكل الثقة في النظام المصرفي الرسمي
الاقتصاد يعاني: توقف التحويلات، انسحاب الودائع، وطباعة بلا غطاء
يرتبط التدهور في قيمة الجنيه السوداني بعدة عوامل، أبرزها توقف التحويلات الخارجية، انسحاب الودائع المحلية، وتراجع قدرة البنوك التجارية على تمويل الواردات الحيوية. ويعتمد بنك السودان المركزي على طباعة العملة دون غطاء نقدي أو احتياطي أجنبي، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وانتشار ظاهرة “الدولرة”.
السوق الموازي يشهد توتراً وتوقفًا عن البيع
أدى الطلب المتزايد على الدولار من قبل الشركات والأفراد إلى توقف بعض تجار السوق الموازي عن بيع العملات الأجنبية، والتركيز على شرائها بأسعار منخفضة، في ظل حالة من التوتر الشديد وانكماش الحركة التجارية بالعاصمة والولايات.
