مقالات

حمض الهيالورونيك وتأثيره علي البشرة

خرطوم سبورت

تُعد إضافة حمض الهيالورونيك إلى روتين العناية بالبشرة
خطوة ممتازة لتعزيز صحة البشرة ونضارتها، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفوائد المذهلة الأخرى، وهو خيار مناسب لجميع أنواع البشرة، خاصة الحساسة منها، كما أنَّه آمن نسبيًا لدى جميع الفئات.

حمض الهيالورونيك للبشرة
يُعد حمض الهيالورونيك مادة لزجة وشفافة، ينتجها الجسم طبيعيًا على شكل جليكو أمينوغليكانات ويوجد الجزء الأكبر منه في الجلد، والجزء الآخر يتوزع في أماكن أخرى من الجسم، مثل: الشفاه، والعظام، والأربطة، والغضاريف، والأوتار.

يُمكن أن تتناقص كميته مع التقدم بالعمر، ويصبح استخدامه كمادة خارجية أحد الحلول المناسبة لتعويض فوائده، فيتم استخدام حمض الهيالورونيك للبشرة كمكمل غذائي، أو مستحضر موضعي، أو بطريقة الحقن لتوفير الترطيب اللازم للجلد وتعزيز صحة البشرة ونضارتها.

أنواع حمض الهيالورونيك للبشرة
يوجد أنواع مختلفة من حمض الهيالورونيك المناسب للبشرة، ويتم اختيارها وفقًا لطبيعة وحالة البشرة، وهي:

حمض الهيالورونيك المتحلل
يُمكن لحجم هذا النوع أن يخترق طبقات الجلد ويُسهم في توفير ترطيب طفيف للبشرة، لذلك يُعد خيارًا جيدًا لأصحاب البشرات الدهنية والمختلطة، وهي أنواع البشرة التي لا تحتاج إلى ترطيب قوي جدًا مقارنة بالبشرة الجافة.
هيالورونات الصوديوم
يُعد ذو تأثير ترطيبي أكبر مقارنة بحمض الهيالورونيك المتحلل، وهذا يجعل منه خيارًا مناسبًا للأشخاص ذوي البشرة العادية.
هيالورونات أسيتيل الصوديوم طويلة الأمد):
يُعد هذا النوع الأعلى كفاءة في توفير الترطيب، لهذا يتم استخدامه من قبل الأشخاص ذوي البشرة الجافة أو المعرضة للجفاف.
فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة
يمتلك حمض الهيالورونيك فوائد عديدة للبشرة عند استخدامه بانتظام، أهمها: الترطيب، مما يجعل البشرة أكثر نضارة وصحة ونعومة، بالإضافة إلى قدرته على التخفيف من بعض المشكلات الجلدية، بما في ذلك التجاعيد والتصبغات وبعض الحالات الأخرى، حيث تتضمن هذه الفوائد مفصلة ما يلي:

ترطيب البشرة
من أبرز وأهم الفوائد التي يقدمها حمض الهيالورونيك للبشرة هي قدرته على توفير ترطيب كافي للبشرة، إذ يُعد من المواد عالية الاسترطاب؛ لأنَّه قادر على الارتباط بعدد كبير من جزيئات الماء، قد تصل إلى 1000 مرة ضعف حجمه، بالإضافة إلى قدرته على الاحتفاظ بهذه الرطوبة.

تعزيز صحة حاجز البشرة
يُعد الجلد الخط الدفاعي الأول لحماية الجسم من المؤثرات الخارجية، وتضعف فعاليته عند تعرضه لبعض العوامل، مثل: استخدام منتجات تحتوي مكونات ضارة أو غير آمنة بالبشرة.

المساهمة في علاج علامات التقدم في السن
تقل مرونة الجلد وتميل إلى الجفاف أكثر مع التقدم بالعمر، ويكون هذا سببًا لترهل الجلد وظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.

تفتيح التصبغات
تبين أنَّ لحمض الهيالورونيك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب تُسهم في حماية الجلد من التعرض للجذور الحرة بصورة طفيفة، كما تعمل على جعل البشرة أكثر قوة وصحة لمكافحة تعرضها للتصبغات أو منع تفاقمها، ومع ذلك لا يُعد حمض الهيالورنيك خيار علاجي فعال في التخلص من التصبغات نهائيًا.

تسريع التئام جروح الجلد

بينت دراسة تم إجراؤها عام 2016 من خلال المركز الوطني للمعلومات التقنية الحياتية (NCBI)
أنَّ لحمض الهيالورونيك تأثير معزز في إصلاح الأنسجة التالفة للجروح، وإضافة الترطيب لها، وتقليل تعرضها للالتهاب من خلال منع العدوى الجلدية. [4]

يحتاج الجسم إلى حمض الهيالورونيك والكولاجين بصورة أكبر عند التعرض للجروح أو الحروق أو الندوب، وبالتالي يُعد وجود حمض الهيالورونيك بكمية كافية ضروريًا لأنَّه يدخل في تكوين عدَّة أنواع من الكولاجين. [9]

كيفية استخدام حمض الهيالورونيك للبشرة
تعتمد طريقة استخدام حمض الهيالورونيك على شكل المستحضر الخاص به، إذ إنه يتوافر على شكل كريم، ولوشن، وسيروم، ومستحضر رغوي، والتي يُمكن استخدامها جميعها بأمان من مرة إلى مرتين يوميًا، أو وفقًا لحاجة البشرة ودون المبالغة في الاستخدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى