الاخبار

البروفيسور أحمد التجاني المنصوري ينفي وجدل الجواز الإماراتي

خرطوم سبورت

البروفيسور أحمد التجاني المنصوري ينفي وجدل الجواز الإماراتي

متابعات _خرطوم سبورت

نفى البروفيسور أحمد التجاني المنصوري، وزير الثروة الحيوانية والسمكية، بشكل قاطع امتلاكه لأي جنسية أو جواز سفر إماراتي، مؤكّدًا في تصريح لصحيفة “التيار” عدم صحة ما تم تداوله بشأن اعتذاره عن تولي منصبه الوزاري. وأوضح أنه غادر الإمارات بعد حفل وداع أقامته الجالية السودانية هناك، متوجهًا إلى السودان عبر المملكة العربية السعودية، متوقعًا وصوله إلى مدينة بورتسودان خلال اليومين المقبلين.

حملة إعلامية غير مبررة

وصف المنصوري ما تداولته بعض وسائل الإعلام بأنه حملة إعلامية تفتقر للمصداقية، مشيرًا إلى أن الأخبار المنشورة اعتمدت على معلومات غير موثقة. كما أثار عدد من الصحفيين تساؤلات لرئيس الوزراء حول أسباب تأخر الوزير في الوصول، الأمر الذي دفعه للإشارة إلى نية الحكومة تعيين وزير بديل قريبًا.

تصريحات من القاهرة حول التعديل الوزاري

من جانبه، أعلن الدكتور كامل إدريس من العاصمة المصرية القاهرة اعتزامه إجراء تعديل وزاري يشمل وزيرًا لم يؤدِّ القسم الدستوري في الموعد المحدد، نافياً صحة ما تردد عن حمله جنسية لدولة معادية للسودان، لكنه أشار إلى أن اعتبارات سياسية دفعت لاتخاذ قرار بتعيين بديل.

خلفية التعيين والجدل المثار

مصادر مطلعة كانت قد أكدت قبل أسابيع أن المنصوري لم يعتذر عن المنصب، وأنه جرى تعيينه ضمن حكومة إدريس المدعومة من الجيش، مع خطط لوصوله إلى بورتسودان لأداء القسم أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان فور إنهاء التزاماته في الإمارات.

السيرة المهنية للبروفيسور المنصوري

يُعد أحمد التجاني المنصوري من أبرز الكفاءات السودانية في مجال الطب البيطري وتطوير الصناعات الحيوانية. وُلد في الحصاحيصا عام 1949، وتخرج في جامعة الخرطوم، قبل أن يحصل على الماجستير من جامعة زغرب والدكتوراه من جامعة الخرطوم. شغل مناصب أكاديمية وإدارية مرموقة، وأسس شركة الروابي للألبان بالإمارات، وتولى رئاسة مجموعة الإمارات للألبان والعصائر، محققًا نجاحات دولية بارزة.

رؤية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية

يرى مراقبون أن تعيين المنصوري يمثل فرصة استراتيجية للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية في السودان، بفضل خبراته في تطوير سلاسل الإمداد وتحسين البنية التحتية للإنتاج الحيواني، بما يعزز فرص الإصلاح والنمو في هذا القطاع الحيوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى