
قيادة قوة البراء بن مالك تكشف تفاصيل الإفراج عن قائدها المصباح طلحة
أعلنت قيادة قوة البراء بن مالك، إحدى مجموعات الإسناد الخاصة التابعة للقوات المسلحة السودانية، عن الإفراج عن قائدها المصباح أبوزيد طلحة بعد توقيفه مؤخرًا في جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن ما حدث كان نتيجة “مؤامرة” تهدف إلى إطالة أمد الحرب وتخريب العلاقات السودانية المصرية.
ظروف توقيف القائد المصباح في مصر
أوضحت القيادة أن القائد المصباح سافر إلى مصر بغرض العلاج، بعد حصوله على موافقة السلطات المصرية، إلا أنه فوجئ بتوقيفه دون ارتكاب أي مخالفة أو جرم يستدعي ذلك. وأضاف البيان أن الاتصالات بين قيادة الدولة والجانب المصري أسفرت عن تجاوز الأزمة والإفراج عنه.
مؤامرة لإثارة الفتنة وإطالة الحرب
اتهمت قيادة البراء بن مالك أطرافًا – وُصفت بأنها “أحزاب وأشخاص لا يعنيهم انتصار السودان” – بالوقوف وراء ما حدث، مؤكدة أنهم يسعون لإثارة الفتن، نشر الأكاذيب، وتخريب العلاقات القوية بين السودان ومصر، التي وصفتها القيادة بأنها “شعب واحد ومصير مشترك”.
الإشادة بالدور المصري ودعم الشعب السوداني
أشاد البيان بمواقف مصر التاريخية في دعم السودان، واستقبالها لملايين السودانيين خلال الأزمة الحالية، مذكرًا بمشاركة السودان في دعم مصر خلال حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، ومؤكدًا على عمق الروابط التاريخية والأمنية بين البلدين.
القائد المصباح رمز وطني يحظى بتضامن واسع
أكدت قيادة البراء بن مالك أن التضامن الشعبي الكبير مع القائد المصباح يعكس مكانته كرمز وطني، مقدمة الشكر لكل من تواصل وسأل عنه، ومؤكدة استمرار “العطاء والمدافعة حتى تثبيت أركان البلاد ودحر العدوان”.