
🏉وجع الحروف 🏉
الأبيض:
(الصمود. في وجه العاصفة)…1
المحن والابتلاءات تصبح عنواناً للصابرين من أهل المدينة وقياداتها التي تعمل في صمت وعزيمة. الهجرة والنزوح المتدفق على المدينة، وشح الموارد الذي تعانيه المواعين الإيرادية، وعزوف القيادات المركزية المعنية بالشأن الإنساني عن زيارتها، أشياء تُكتب في صفحة الإهمال لكتاب المسئوليات الإدارية لوزراء أدمنوا الفشل في متابعة القضايا المهمة والملحة. فهل يستجيب المركز ويوجه حزمة من المساعدات والتمويل للولاية لمواجهة الطوارئ؟
🥏 الشاهد أن المدينة تواجه تأثير الأمطار والعواصف التي ضربتها (صبيحة اليوم) وأدّت إلى أضرار مختلفة، يظل أبرزها سقوط برج الإذاعة. فهل نشهد تدخلاً من غرف طوارئ الخريف الاتحادية؟
🥏 حيث يواجه بعض المواطنين تأثير العواصف والزوابع الرعدية وزوبعة المليشيا وإشاعاتها وتخويفها، بقلب جامد. هنا تكشف المواقف عن إرادة صلبة لإنسان كردفان والأبيض على وجه الخصوص، حيث استقبل أكثر من (31) ألف أسرة من نازحي النهود وحدها، وهنالك أكثر من (114) ألف أسرة وفدوا منذ بداية الحرب، وهنالك أيضاً (14) أسرة مستضافة بمعية أسر أخرى داخل مدينة الأبيض.
🥏 الأعداد المهولة من النازحين تحتاج إلى رعاية ودعم خاص، لأن بعض الأسر هجّرت تهجيراً قسرياً يكشف عن حجم الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين العزل والأبرياء، فلم يسلم حتى الأطفال والنساء.
🥏 المدينة تحتاج إلى عودة رأسماليتها لممارسة دورهم الطليعي في إسناد الحكومة والقيام بمسئولياتهم المجتمعية، لا البقاء في المهاجر وممارسة الفرجة من الباب الخلفي. ويكفي عودة أحد أعمدة التنمية فيها (أبو روان)، فالرجل رغم استهداف متعلقاته في بارا عاد للمدينة وسط ترحيب رسمي وشعبي، فهل يحذو الآخرون حذوه؟
🥏 فالمدينة تواجه العواصف المختلفة بحنكة إدارييها، فالمدير التنفيذي لمحلية شيكان وأجهزته المختلفة يمسكون بخيوط الأزمة على مستوياتها وملفاتها ذات الطابع التنفيذي والإداري، ويمسك والي الولاية ولجنة أمنه بالملف الأمني ذا الطابع المعقد، لأن المدينة تمتص أثر مشكلات الجوار الولائي وتخوض معركة التحرير في كردفان.
🥏 الشاهد أن ما يجري على مستوى الميدان يشرح الصدر ويطمئن المواطن، لأن الجيش بمختلف وحداته يمسك بخيوط معارك الميدان التي تشهد ضغطاً متواصلاً، حيث يعمل الطيران في هذه اللحظة على ميدان دار الريح، طيبة، وأم كريدم، والمزروب. فهل يشكل هروب عربات العدو منذ الأمس من بارا دلالة ذات اعتبار؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الاثنين 11 /8 /2025