
والي غرب كردفان يشرف اللقاء الشبابي الأول لاتحاد شباب دار حمر بالأبيض
الأبيض: عصام ابومدينة – خرطوم اسبورت – 31أغسطس -2025م
شرف والي ولاية غرب كردفان اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم جايد اليوم، فعاليات اللقاء الشبابي الأول لاتحاد عام شباب دار حمر تحت شعار (كلنا جيش) ، والذي انعقد بقاعة أمانة حكومة شمال كردفان، بحضور أمين عام الحكومة واعضاء لجنة أمن الولاية وعدد من القيادات الرسمية والمجتمعية.
وخلال كلمته بعث الوالي رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أكد فيها جاهزية شباب الولاية للمشاركة في تحرير غرب كردفان ودارفور، مشيراً إلى أن ما ينقصهم فقط هو الدعم بالعتاد الحربي، واصفاً إياهم بـ”الدماء الحارة”. وأشاد بتضحياتهم في معركة الكرامة، ومواقف القوات المسلحة والتشكيلات المساندة والفرقتين 22 مشاة بابنوسة والسادسة فاشر السلطان.
ودعا الوالي جايد شباب السودان عامة وشباب كردفان خاصة للتوحد والاصطفاف خلف القوات المسلحة من أجل استكمال مسيرة التحرير.
من جهته قال رئيس اتحاد شباب دار حمر الأستاذ حمد صافي حمد، إن شباب الاتحاد قدموا 566 شهيداً بمعركة الكرامة ،وأكد أن الشباب الآن في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والتشكيلات المساندة. وأضاف أن الترتيبات قد اكتملت لإنطلاق متحرك “الشهيد أبوشقة” للمشاركة. في تحرير كردفان ودارفور وحسم التمرد، مثمناً صمود أبطال بابنوسة وهم يصدون المليشيات المتمردة في مختلف المحاور.
ودعا صافي الشباب للصبر والثبات حتى اكتمال المعركة، مناشداً القيادة العليا بتوفير الدعم العسكري اللازم لتحرير غرب كردفان . كما دعا أبناء الولاية المنخرطين في صفوف التمرد للعودة إلى جادة الصواب والاستفادة من العفو العام، مؤكداً التزام الاتحاد بالمصالحات المجتمعية وتعزيز التماسك الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية.
وفي ذات السياق شدد رئيس فرعية الاتحاد الأستاذ عز الدين إبراهيم ركراك، على جاهزية شباب دار حمر للمشاركة في تحرير الولاية ودارفور وفك الحصار عن فاشر السلطان.
كما أوضح عضو المجلس الاستشاري للاتحاد قريب حمد فاكوكي، أن أول شرارة للمقاومة الشعبية في السودان انطلقت من دار حمر، حيث قدم شبابها 560 شهيداً في معركة الكرامة، مؤكداً استعدادهم للمشاركة في جميع المتحركات متى ما توفر الدعم والتوجيه من القيادة العليا.
من جانبه، أشاد ممثل الإدارة الأهلية، الشرتاية تيراب عبدالرحمن أحمد، ببطولات الشباب والنساء اللائي حملن السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض، داعياً لمزيد من التكاتف وحماية النسيج الاجتماعي.