موقف الهلال السعودي من أزمة البرازيلي لودي
دخلت أزمة البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال مرحلة جديدة، بعدما أكدت مصادر مطلعة أن الموقف القانوني للنادي يبدو قويًا للغاية، في وقت يواجه فيه اللاعب وضعًا معقدًا عقب مطالبته بفسخ عقده.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى استبعاد لودي من قائمة الهلال المحلية، ما دفعه للتقدم بطلب إنهاء عقده، الأمر الذي قد يهدد مستقبله الكروي، خاصة مع اقتراب غلق فترة تسجيل اللاعبين في المسابقات السعودية يوم 23 سبتمبر الجاري.
وكان هشام الكثيري، مدير التواصل في نادي الهلال، قد أوضح أن الإدارة تسلمت خطابًا رسميًا من الممثل القانوني للاعب بعد مغادرته إلى بلاده، يؤكد فسخ العقد الساري، مشددًا على أن النادي لن يتنازل عن حقوقه.
وأضاف الكثيري أن إدارة الهلال ستلجأ إلى جميع الخطوات النظامية المتاحة لحماية النادي، مع الالتزام بإطلاع الجماهير على كل المستجدات، تعزيزًا لمبدأ الشفافية الذي تحرص عليه الإدارة.
في المقابل، نشر لودي بيانًا مطولًا عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، عبّر فيه عن إحباطه من وضعه الحالي، مؤكدًا أنه انضم للهلال في 2024 بعقد طويل الأمد، وفاز بأربعة ألقاب خلال فترة قصيرة.
وأشار اللاعب إلى أنه فوجئ بعد الإعداد الخارجي بعدم قيده في قائمة الدوري السعودي، واقتصار مشاركته على دوري أبطال آسيا، وهو ما دفعه للتفكير بمستقبله والبحث عن دقائق لعب أكثر.
وأكد لودي أنه حاول التوصل إلى حل ودي مع الإدارة دون جدوى، ما اضطره للاستعانة بالمشورة القانونية، مشيرًا إلى أنه يشعر بالحرمان من ممارسة مهنته، ومعبرًا عن امتنانه لجماهير الهلال وزملائه على دعمهم المستمر.
بهذا التطور، تبدو القضية متجهة نحو مسار قانوني معقد، وسط تمسك الهلال بحقوقه التعاقدية، وإصرار لودي على البحث عن فرصة أكبر لممارسة كرة القدم دون قيود.
