
حركات دارفور تعلق .. جريمة الفاشر تهز الضمير الإنساني
متابعات_ خرطوم سبورت
إستيقظت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور على فاجعة كبيرة صباح الجمعة، بعدما استهدفت طائرة انتحارية مسجدًا في حي الدرجة أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى سقوط أكثر من 70 شهيدًا وعشرات الجرحى من بينهم شيوخ وأطفال وزعماء إدارة أهلية.
حركات الكفاح المسلح: “جريمة حرب ضد الأبرياء”
أدانت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، القصف واعتبرته “جريمة حرب ضد المدنيين العزل”، مؤكدة أن الحادثة تكفي لتصنيف قوات التمرد كمنظمة إرهابية ملوثة بدماء الأبرياء.
القوة المشتركة: استهداف بيوت الله إعلان حرب إبادة
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وصفت قصف مسجد حي الدرجة بأنه “جريمة أخلاقية بشعة”، وأكدت أن ما حدث يمثل إعلانًا واضحًا لحرب إبادة جماعية ضد المدنيين في الفاشر، مشيرة إلى أن استهداف المساجد يوضح أن المدينة بأكملها باتت في مرمى التمرد.
مقاومة الفاشر: “تُركنا وحدنا بين مطرقة التمرد وسندان الخذلان”
شنت لجان مقاومة الفاشر هجومًا لاذعًا على الحكومة المركزية وقادة حركات دارفور، متهمة إياهم بالتقاعس والوقوف على الرصيف بينما تعيش المدينة حصارًا خانقًا وموتًا يوميًا منذ أكثر من عامين، وأكدت أن كل ما يقوم به المسؤولون لا يتجاوز مؤتمرات صحفية وزيارات خارجية بلا أثر.
اتهامات بالخذلان والتخلي عن المدينة
أكد بيان المقاومة أن الفاشر تقاتل نيابة عن كل السودان، بينما السلطة والقادة تركوا المدينة لمصيرها، محملين الانتهازيين من السياسيين والعسكريين الذين استغلوا تضحيات أهل دارفور للوصول إلى السلطة ثم تخلوا عن قضيتهم المسؤولية الأخلاقية والتاريخية.