الاخبار

محمد ادريس يكتب : فضائية كسلا ..أولويات الأزرق

خرطوم سبورت

 

فضائية كسلا ..أولويات الأزرق..!

محمدادريس

=قبل عشرة أعوام ،وحينما كانت تجتاح الساحة موجةإنشاء القنوات الفضائية الولائية،أذكر ان الخبير الاعلامي الكبير البروف علي شمو،
وفي إحدي المنتديات الدورية لوزارة الإعلام ،انتقد بشدة تلك القنوات الولائية واعاب عليها ضعف المضمون وعدم الانضباط وانها لاتخضع للسياسات الإعلامية المركزية من حيث مضمون الرسالة التي يتعامل العالم الخارجي باعتبارها خطاب السودان،مطالبا بانشاء قنوات فضائية ناطقة باللغات العالمية كاللغة الانجليزية لتصل رسالتنا للخارج،وعلمت ان هناك تحركات ستري النور قريبا في هذا الصدد من وزير الثقافة الإعلام خالد الاعيسر لانجاز قناة تلفزيونية ناطقة بالانجليزية تعكس للعالم جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة وعدالة دفاع الجيش والقوات المساندة عن تراب الوطن ..!

=وعندما ينتقد البعض تقوقع القنوات الولائية في الخطاب المحلي وانها دون ان تقصد ربما تكرس للمناطقية،وعدم قدرتها علي المنافسة العالمية وجذب المشاهدين وإدارة حوار معهم حول المحتوي عبر منصات التواصل الإجتماعي ،
انما يقصدون وحدة الوجدان الوطني عبر التلفزيون القومي،وإيقاف إهدار ميزانيات الولايات في قنوات لاطائل من وراءها غير اعاشة العاملين عليها..!

= جرد الحساب لتجربة القنوات الولائية التي ابتدعها محمد طاهر إيلا بقناة البحر الأحمر للترويج للسياحة والاستثمار وقد كانت تجربةباهرة،يظهر بوضوح جرد الحساب ان بقية الولايات إنما ركبت الموجة من باب التقليد الأعمي ورصد أخبار الولاة والترويج لهم ومحاولة ابقاءهم في مناصبهم،دون التفكير في تأهيل الكادر أو توظيف مساحات القنوات القومية،بدلا عن التورط في تجارب تبتلع الميزانيات التي يفترض ان تدفع للصحة والتعليم وتنمية الريف والقضاء علي الوبائيات ..!

=بالأمس حضرنا داخل استديوهات تلفزيون/فضائية كسلا تخريج دارسي الدورة التدريبية(30)دارس لمدة اسبوع حول المحتوي البرامجي ، الفكرة جيدة واشرف عليها جهابذة الإعلام المرئي الدكتور محي الدين محمد محي الدين والمهندس مبارك وهما من أعمدة التلفزيون القومي خصوصا عطاءهم بعد اندلاع معركة الكرامة حيث ساهما مع بقية الزملاء في تثبيت دعائم الإعلام الوطني،وابدي والي كسلا اهتماما كبيرا بحضور إفتتاح وختام الدورة التدريبية،وبالتأكيد التدريب عملية استراتيجية مستمرة يحتاجها الجميع للمواكبة ومتابعة التطورات ..!

=وعلي هامش ختام الدورة وفي مقر القناة جري حوار مفيد بين والي كسلا وعدد من الزملاء الإعلاميين حول أوضاع قناة كسلا الفضائية والتجهيزات الفنية والهندسية،المحتوي البرامجي والتعرض الفضائي،وقياس الأثر وتطوير الخارطة البرامجية، وامكانية جذب الإعلانات ،والانفتاح نحو القطاع الخاص،والفطامة من ثدي الدولة بتفعيل الشراكات الذكية، والاستفادة من قطاعات الإستثمار والسياحة والإنتاج لبث رسائل ايجابية عن دوران عجلات الإنتاج رغم تخذيل دعاية ال دقلو الإرهابية..!

..!

محمدادريس

=قبل عشرة أعوام ،وحينما كانت تجتاح الساحة موجةإنشاء القنوات الفضائية الولائية،أذكر ان الخبير الاعلامي الكبير البروف علي شمو،
وفي إحدي المنتديات الدورية لوزارة الإعلام ،انتقد بشدة تلك القنوات الولائية واعاب عليها ضعف المضمون وعدم الانضباط وانها لاتخضع للسياسات الإعلامية المركزية من حيث مضمون الرسالة التي يتعامل العالم الخارجي باعتبارها خطاب السودان،مطالبا بانشاء قنوات فضائية ناطقة باللغات العالمية كاللغة الانجليزية لتصل رسالتنا للخارج،وعلمت ان هناك تحركات ستري النور قريبا في هذا الصدد من وزير الثقافة الإعلام خالد الاعيسر لانجاز قناة تلفزيونية ناطقة بالانجليزية تعكس للعالم جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة وعدالة دفاع الجيش والقوات المساندة عن تراب الوطن ..!

=وعندما ينتقد البعض تقوقع القنوات الولائية في الخطاب المحلي وانها دون ان تقصد ربما تكرس للمناطقية،وعدم قدرتها علي المنافسة العالمية وجذب المشاهدين وإدارة حوار معهم حول المحتوي عبر منصات التواصل الإجتماعي ،
انما يقصدون وحدة الوجدان الوطني عبر التلفزيون القومي،وإيقاف إهدار ميزانيات الولايات في قنوات لاطائل من وراءها غير اعاشة العاملين عليها..!

= جرد الحساب لتجربة القنوات الولائية التي ابتدعها محمد طاهر إيلا بقناة البحر الأحمر للترويج للسياحة والاستثمار وقد كانت تجربةباهرة،يظهر بوضوح جرد الحساب ان بقية الولايات إنما ركبت الموجة من باب التقليد الأعمي ورصد أخبار الولاة والترويج لهم ومحاولة ابقاءهم في مناصبهم،دون التفكير في تأهيل الكادر أو توظيف مساحات القنوات القومية،بدلا عن التورط في تجارب تبتلع الميزانيات التي يفترض ان تدفع للصحة والتعليم وتنمية الريف والقضاء علي الوبائيات ..!

=بالأمس حضرنا داخل استديوهات تلفزيون/فضائية كسلا تخريج دارسي الدورة التدريبية(30)دارس لمدة اسبوع حول المحتوي البرامجي ، الفكرة جيدة واشرف عليها جهابذة الإعلام المرئي الدكتور محي الدين محمد محي الدين والمهندس مبارك وهما من أعمدة التلفزيون القومي خصوصا عطاءهم بعد اندلاع معركة الكرامة حيث ساهما مع بقية الزملاء في تثبيت دعائم الإعلام الوطني،وابدي والي كسلا اهتماما كبيرا بحضور إفتتاح وختام الدورة التدريبية،وبالتأكيد التدريب عملية استراتيجية مستمرة يحتاجها الجميع للمواكبة ومتابعة التطورات ..!

=وعلي هامش ختام الدورة وفي مقر القناة جري حوار مفيد بين والي كسلا وعدد من الزملاء الإعلاميين حول أوضاع قناة كسلا الفضائية والتجهيزات الفنية والهندسية،المحتوي البرامجي والتعرض الفضائي،وقياس الأثر وتطوير الخارطة البرامجية، وامكانية جذب الإعلانات ،والانفتاح نحو القطاع الخاص،والفطامة من ثدي الدولة بتفعيل الشراكات الذكية، والاستفادة من قطاعات الإستثمار والسياحة والإنتاج لبث رسائل ايجابية عن دوران عجلات الإنتاج رغم تخذيل دعاية ال دقلو الإرهابية..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى