الاخبار

حسن اسماعيل تومين يكتب في أنين قلم

خرطوم سبورت

 

حسن اسماعيل تومين يكتب في أنين قلم

 

أيها الأحبة الأفاضل متابعي الأنين تحية وإحتراما

 

من بين مطرقة الطامعين وسندان الطغاة الظالمين، وضجيج الأواني الفارغة، وصهيل خيول المنتصرين، وعويل الخاسرين، وتزيّف الواقع، ونزيف الروح، وأنين رحيل الأعلام، وهيبة الشهداء، وألم إشتياق الحبيبة وندائات أهلها وثبات عروس الرمال ها نحن نلتقي أحبتي لنئن بذلك الصمت الذي لاينتهي ولننظر من شرفات الراهن إمتدادات الأنانية وإستغلال الفرص والمذايدة على الأزمات وإختلاقها لتفعيل خاصية المعناة اللا متناهية وتوسيع الفجوة بين الكيان والمكون، وعكسها في أبعاد خارجة عن دوائر المنطق، لإعادة تدوير أحجية المصاعب، وكسر إرادة العائدين وتطييب خاطر الكفيل، وتفتيت ما تبقى من هذا الشعب السجين ليلحقو به ما لحق بأهل فلسطين وتُسدل الستائر ويبين المسرح والمؤديّن وتنجلي حقيقة الموخرج لتنكأ أحرف هذا الأنين.

 

 

نسلم من أربعة:

 

ماعدنا نكترث أحبتي وقد إعتدنا خزلان المقربين فالحقيقة واضحة لا إنكار لها وفق قانون إستدامة المصلحة ومحدودية العداوة، فبعد فشل الأزرع ها قد بان الجسد ليكمل ما تبقى من تكسير مجاديف النجاة رغم تلويح ضوء الفنار لحرق أشرعة العشم التي يتمسك بها الوطن وليُكمل مخططه النتن الذي يفضي إلى التفتيت والتقسيم متجاوزا كل حدود السيادة وأعرافها وليفرض واقعا لا أساس له ممهورا بتوقيع بعض العملاء البائسين الذين قد ضل سعيهم وإمتد طغيانهم ظنا منهم بأن يغوضوا حرية هذا الشعب الأبي الذي قد علم كل حقائقهم ونتانة مخططاتهم، وليرموا به إلى مستنقعات الجهل والتغييب تحت غطاء الإنسانية فأي إنسانية يقصدون؟

أم أن للمخرج رؤية أخرى يمكن من خلالها إنقاذ ماتبقى من الكمبارث ليواصلوا أدائهم الباهت والمرتجل على مسرح هذا الوطن

وإن كان ذلك ما يرمي له فليعلم أن للخشبة إدارة قادرة على ضبطها دون إملاء أوتوجيه وتسلم من أربعة.

 

على الأنين والريق:

 

نستمع هنا وهناك عواءً للضالين على إمتداد طريق النصر يفاد منه عدم القبول لما تحقق وما سيتحقق من قِبل الأحرار الثائرون، فعلى الغافلة أن تسير حتى بلوغ الهدف فهذا العواء ما هو إلا خوفا من المصير المحتوم، وشعورا بنهاية الإسطورة التي قاربت، وعليها ألا تلتفت.

 

عروس الرمال تحية :

 

هي تحية نبثها عبر هذا الأنين لمن ظلوا شوكة في حلق من يريدون تشويه وجهها وينالون منها ، فما كانت إلا مولهمة لشعبها الطيب الأبي الذي ظل شامخا كشموخ جبل كردفان وراسخا كرسوخ شيكان، ليسطف مع شعب نظيرتها شنب الأسد وليكتبوا بمداد العزة والكرامة أسطرا تضاف إلى صحائف التاريخ يستمد منها معنى الصمود والبسالة ومحبة الأوطان الخالصة، ودرسا لايونسى لمن سولت له نفسه إحناء هامتها.

 

عبر الأنين:

 

نرسل أحر التعازي إلى آل جحا وأهل الحبيبة كافة في فقدهم الجلل برحيل أحد أعلام مدينة النهود الأستاذ /شمس الدين حسن جحا

وبرحيله يجف بحرا من بحور العلم وطنطوي صفحة من صفحات الفكر والثقافة نسأل الله له الرحمة والمغفرة

وتمتد تعازي الأنين إلى أسرة (لبن) في فقدهم وإلى كل من فقد عزيز بالحبيبة نسأل الله لهم الرحمة والمغفرةجمعاء إن شاءالله.

 

ناصية عامة:

 

للذين يستغلون الأزمات ويروجون لها بل يختلقونها، لستم أقل وضاعة ممن يحملون السلاح ضد الوطن والمواطن وممن يطلقون العنان لأقلامهم حتى يخرجوا خبثكم هذا عبر وسائل إعلامهم وعكسه بصورة أكثر بشاعة ليغلقوا الباب أمام من أنهكهم النزوح أمام العودة إلى ديارهم.

والناصية أنة في قلب الإختصاص لإقلاع الثُبات وتشديد العقاب.

 

ناصية خاصة:

 

إلى الحبيبة ومن صبروا على ويلات العادين غدا ستصفو وما النصر إلا ساعة.

#الكرامة لشعب السودان🇸🇩

 

حتى نلتقي

الخميس/١٨/سبتمبر/٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى