الموقف العملياتي في الفاشر: قصف مدفعي يستهدف الأحياء ومعسكرات النزوح
متابعات_خرطوم سبورت
أكدت مصادر عسكرية لـ”الشرق” أن قوات التمرد شنت قصفًا مدفعياً على بعض المناطق في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في تصعيد جديد للأوضاع الأمنية بالمدينة.
استهداف أحياء سكنية ومعسكر للنازحين
أوضحت المصادر أن القصف طال الأحياء السكنية الواقعة في الناحية الشمالية من المدينة، إلى جانب معسكر أبو شوك للنازحين، ما أثار حالة من الذعر وسط المدنيين.
هدوء حذر يسود بعض المناطق
رغم القصف، يسود هدوء حذر في بعض أرجاء الفاشر، وسط ترقب السكان لأي تطورات جديدة قد تؤدي إلى تجدد المواجهات.
قصف الفاشر يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد الاستقرار
يشير القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين إلى تصعيد خطير يضع المدنيين في قلب المواجهة، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني. فاستهداف الأحياء السكنية ومعسكرات النزوح، حيث يقطن آلاف المدنيين الذين فروا سابقاً من مناطق القتال، يعكس استراتيجية تهدف إلى الضغط على الحاضنة الاجتماعية عبر إضعاف الروح المعنوية للسكان.
كما أن استمرار القتال داخل وحول الفاشر، وهي مركز رئيسي في إقليم دارفور، يحمل مخاطر مضاعفة، أبرزها تعطيل وصول المساعدات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة للنازحين، إضافة إلى احتمالية نزوح موجات جديدة من السكان نحو مناطق أكثر أماناً، مما يفاقم أزمة النزوح المستمرة.
على الصعيد السياسي، قد يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة الضغوط الدولية خاصة مع استهداف المدنيين بشكل مباشر، وهو ما قد يدفع منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للمطالبة بتحقيقات عاجلة، وربما فرض ضغوط أكبر لوقف الأعمال العدائية.
