
ما وراء خطاب وزير الدفاع … رسائل تُقرأ بين السطور
متابعات_خرطوم سبورت
أكد وزير الدفاع السوداني الفريق حسن كبرون أن الحكومة ماضية في محاسبة كل من تعاون مع قوات التمرد أو شارك في الجرائم التي استهدفت الشعب السوداني، موضحاً أن العدالة ستطال كل من تورط في الاعتداء على الوطن والمواطن.
وقال كبرون خلال كلمته في محلية أمبدة، إن السودان يعيش مرحلة جديدة عنوانها سيادة القانون واستعادة هيبة الدولة، مشدداً على أن الحكومة لن تتهاون في التعامل مع من تلطخت أيديهم بالدماء أو خانوا البلاد.
لجنة لفرض الأمن وهيبة الدولة في الخرطوم
ويتولى وزير الدفاع رئاسة لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة بولاية الخرطوم، حيث تعمل اللجنة على تنفيذ حملات لإزالة السكن العشوائي وتنظيم الأحياء بما يسهم في تحسين الوضع الأمني والخدمي في العاصمة.
وأشار كبرون إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز سلطة القانون، مضيفاً أن حكومة “الأمل” جاءت لتحقيق تطلعات السودانيين في السلام والاستقرار.
السودان الجديد.. بين التحدي والإصرار
وشدد وزير الدفاع على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مؤكداً أن الحكومة لن تسمح بعودة الفوضى أو العبث بأمن البلاد.
رسائل حاسمة في توقيت حساس
تصريحات الفريق حسن كبرون تعكس تحولاً واضحاً في خطاب الحكومة نحو الحسم والمساءلة، خاصة بعد تصاعد الدعوات الداخلية لمحاسبة المتورطين في دعم التمرد.
ويرى مراقبون أن تأكيد كبرون على “عدم الإفلات من العقاب” يشير إلى بداية مرحلة جديدة من فرض النظام وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة، كما تمثل تصريحاته رسالة قوية إلى الخارج بأن الخرطوم ماضية في استعادة هيبتها وسيادتها.