قالت الكاتبة الصحفية رشان أوشي إن قبول القيادة بعودة “بقال” الذي سبق أن كال السباب لها ولأسرها، يفرض عليها أخلاقياً وإنسانياً إطلاق سراح آلاف الموقوفين من البسطاء الذين يواجهون تهم التعاون مع التمرد.
وأضافت أوشي في منشور لها أن “العدالة لا يمكن أن تكون انتقائية، وإن الإنصاف يقتضي معاملة الجميع بمعيار واحد بعيداً عن النفوذ والمصالح”.
بائعة الشاي ليست مجرمة
وتساءلت أوشي: “هل جريمة بائعة الشاي التي أُجبرت على العمل في مناطق سيطرة التمرد من أجل إطعام أطفالها، أكبر من جريمة بقال الذي أعلنه التمرد والياً على الخرطوم؟”، مشيرة إلى أن استمرار اعتقال البسطاء بينما يُصفح عن من تقلدوا مناصب في صفوف التمرد يناقض مبادئ العدالة والأخلاق العامة.
دعوة إلى تحكيم الضمير
وختمت الصحفية حديثها بالقول: “الظلم ظلمات.. خلو عندكم أخلاق”، داعية القيادة إلى مراجعة ملفات الموقوفين وإطلاق سراح كل من لم تثبت عليه تهمة جنائية واضحة، مؤكدة أن الإنصاف والرحمة هما أساس الاستقرار المجتمعي وبناء الثقة بين المواطنين والدولة.
