مناوي يفجّر مفاجأة سياسية.. دعمٌ لحزب المؤتمر الوطني ورفضٌ قاطع لـ”التمرد”
متابعات_خرطوم سبورت
في موقف أثار تفاعلاً واسعًا، أعلن حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي تأييده لمشاركة حزب المؤتمر الوطني في الحوار السوداني – السوداني، مع رفضه القاطع لمشاركة قوات التمرد في أي عملية تفاوضية، معتبرًا أن الأخيرة متورطة في جرائم حرب ضد المدنيين.
مناوي: المؤتمر الوطني جزء من المشهد السياسي
أكد مناوي أن حزب المؤتمر الوطني لا يزال يمثل مكوّنًا من مكونات المشهد السياسي السوداني، مشيرًا إلى أهمية إشراك كل القوى المدنية في عملية الحوار الوطني الجارية. واعتبر أن إقصاء الحزب لن يخدم جهود التسوية السياسية، بل سيعمّق حالة الانقسام داخل البلاد.
رفض قاطع لانخراط قوات التمرد في الحوار
في المقابل، شدد مناوي على رفضه القاطع لمشاركة قوات التمرد (الدعم السريع) في أي حوار، مبينًا أنهم منخرطون في القتال ضد الشعب السوداني ويرتكبون انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب. وأوضح أن أي محاولة لإدماج هذه القوات في العملية السياسية تمثل تجاوزًا لدماء الضحايا وتشجيعًا على الإفلات من العقاب.
دعوة لتسليم البشير والتوقيع على ميثاق روما
وفي حديثه عن العدالة الانتقالية، دعا مناوي الحكومة السودانية إلى تسليم الرئيس المعزول عمر البشير ومعاونيه إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقيع على ميثاق روما، مؤكداً أن تحقيق العدالة هو المدخل الحقيقي لأي عملية سياسية ناجحة.
العدالة الانتقالية كمدخل للتحول الديمقراطي
اعتبر مناوي أن الالتزام بمبدأ المحاسبة وإرساء قواعد العدالة يمثلان اختبارًا حقيقيًا لجدية الحكومة في بناء دولة القانون. كما شدد على أن أي تسوية مستقبلية يجب أن ترتكز على العدالة الانتقالية وعدم الإفلات من العقاب، لضمان سلام دائم وتحول ديمقراطي حقيقي في السودان.
