مبارك الفاضل يوجه رسالة حادة
متابعات_خرطوم سبورت
وجّه رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل، رسالة حادة اللهجة إلى من وصفهم بـ”دعاة الحرب”، مؤكدًا أن الغالبية الساحقة من الشعب السوداني تتطلع إلى السلام وإنهاء المعاناة الممتدة منذ قرابة ثلاث سنوات.
وأشار الفاضل إلى أن الفئات الأكثر تضررًا من النزاع هم النساء والأطفال والشباب، إضافة إلى ضباط وجنود القوات المسلحة الذين ابتعدوا عن أسرهم واستُشهد منهم الآلاف دفاعًا عن الوطن.
أصوات السلام خافتة لكنها تمثل الأغلبية
وأوضح الفاضل، في منشور عبر منصة إكس، أن أصوات السلام تظل ضعيفة وخافتة لأنها تصدر من مواطنين يعيشون ظروفًا قاسية، بلا وسائل اتصال حديثة، ويواجهون خطر الموت من الأوبئة والرصاص والجوع.
وأضاف أن هؤلاء يمثلون أكثر من نصف سكان السودان، وفقًا لتقارير منظمات دولية، لكن غياب الأدوات الرقمية يجعل حضورهم الإعلامي محدودًا رغم أن موقفهم هو النبض الحقيقي للأغلبية السودانية.
اتهامات لحملات ممولة تروّج لاستمرار الحرب
اتهم الفاضل ما سماهم دعاة الحرب بإدارة حملات ممولة عبر منصات وحسابات وهمية تستهدف تضليل الرأي العام وإدامة الصراع لمكاسب حزبية وشخصية.
ودعا في المقابل دعاة السلام من المثقفين والإعلاميين والناشطين الذين يمتلكون أدوات التواصل إلى رفع صوتهم في الفضاء الرقمي دفاعًا عن معاناة المدنيين وإرادة السلام.
السلام ضرورة وطنية واستحقاق مصيري
اختتم مبارك الفاضل حديثه بالتأكيد على أن السلام ليس ترفًا سياسيًا، بل ضرورة وطنية لحماية الشعب وصون الدولة السودانية من الانهيار.
وأشار إلى أن وقف الحرب يمثل الشرط الأول للحفاظ على وحدة السودان واستقراره، خصوصًا في ظل تعدد المبادرات الدولية ومساعي الأطراف الإقليمية لإعادة الأمن إلى البلاد.
