
الدعم السريع يطرد المعدّنين من المناجم.. ماذا يحدث في المثلث ؟
متابعات_خرطوم سبورت
أفادت مصادر متطابقة وثلاثة معدّنين فرّوا من مناطق التعدين الأهلي في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر ووصلوا إلى مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية، بأن ميلي شيا الدعم السريع المتمردة استولت على جميع المناجم وطردت المعدّنين بالقوة خلال أكتوبر الماضي.
تفاصيل الحملة المسلحة ضد المعدّنين
قال أحد المعدّنين إن قوة مسلحة مكوّنة من 6 سيارات، يرتدي أفرادها زي قوات الدعم السريع، قامت بتطويقهم من جميع الاتجاهات وجمعت المعدّنين من الآبار ومناطق السكن، وأمرتهم بمغادرة الموقع فورًا، مهددة بنقلهم إلى سجن دقريس بمدينة نيالا حال رفضهم المغادرة.
وأضاف المعدّن: “طلب منا قائد القوة مغادرة المنطقة خلال أسبوع عبر الحدود المصرية، وبالفعل عبرنا إلى داخل مصر، حيث سلّمنا الجيش المصري لاحقًا إلى وادي حلفا”.
آثار الاستيلاء على النشاط الاقتصادي والأمن المحلي
يشير هذا الاستيلاء إلى تنامي سيطرة الميل يشيا على الموارد الطبيعية في مناطق الحدود، ما يؤدي إلى تعطيل النشاط الاقتصادي المحلي وفقدان مصادر دخل للمواطنين. كما أن استخدام القوة والترويع يسلط الضوء على التهديدات الأمنية المستمرة في المثلث الحدودي، ويبرز الحاجة إلى تدخل حاسم لحماية المدنيين والمعدّنين وضمان استقرار المنطقة.











