
صلاح الاحمدى يكتب : الخندقاوي خيار الاندية في إنتخابات اتحاد الخرطوم القادمة
فلتسقط الهتافات الادارية الجوفاء التي تشبه فرقعة الأواني النحاسية الفارغة ليسقط الحماس الاجوف والصراخ الهيستيري في الادارة الكروية
تسقط الشعارات المضللة في مجايهة القانون التي جعلت الوسط الرياضي يعيش كالبقر داخل زريبة روساء الاتحادات الرياضية يامر بنفسه يحلبنا ويحلب احلامنا يخبت لعقود طويلة واذا تعكر مزاجه يذبحنا
الاستثمار البنية التحتية الاضاءاة تحسين اوضع الموظفين جلب خبراء في التحكيم والتدريب والاف غيرها من الشعارات المنشتات الصحفية تحقن في عروق الاداريين كالافيون فلم تحقق لهولاء الاداريين سوي لغة الفرد بدل الحرية .
السلطة في الرياضة عند الاندية والكلمة عند الاداريين بالاندية من خلال الجمعية العمومية لكل نادي
ولتسقط الشعارات التي كانت تحاصرنا في كل محفل رياضي وتشوه المناظر في كل جلسة رياضية يجتمع فيها الاداريين علي صفحات الجرائد وعلي الاذاعات فلتسقط ولتذهب الي الجحيم بعد ان ارهقت ابصارنا واصابت مسامعنا بالياس ويلهج بها بعض الاداريين كالتسابيح وأذكار الصباح والمساء اتمني ان تتحول كل هذه الشعارات الي حقيقة ماثلة الي الامام اعين الكل
ما كان منها قد يرتقي الي فوق العادية بالنسبة لاستكانة الادارات بالاندية .
ليسقط الاعلام الكاذب البائيس الفاشل الذي كان لمدة اشهر يحاول ان يوهم الاداريين بانهم يعشون في الفردوس الرياضي ولم ينجج في انتاج مسلسل اداري ناجح او برنامج محترم يتابعه قيادات الاتحاد المحلي بل كان اعلاما تعبويا اجوف لا يتقن زبانيته سوي النعيق والصراخ والتمجيد للفرد ولغته الذي لولاه لم تشرق شمس الادارة ولم تلعب الاندية وتغلق ابواب الاندية ويشرد الحكام وينقطع عيش المدربين والأجهزة الفنية فلتسقط كل الأسماء التي عرف بها فلتسقط الصور الضخمة التي نطالعها كل يوم فتسقط المنشتات الرنانة التي تعبر عن خجلة الكاتب الصحفي
فلتسقط الالية التي تراقب الكل وتحسب تحركاتهم وتعد عليهم جلساتهم وتزكرهم دائما بانهم يعشون في زريبة كبيرة يسمونها الرياضة
فليس لنا سوي ان نحيا كالدواب التي يتم تسمينهم لكي تنحر للترويج في اللجان العدلية ضحية عن امير لغة الفرد وكبيرهم الذي علمهم الخضوع
نافذة
يجري خلف الكواليس بواسطة شخصية اتحادية كبيرة بان تكون شخصية رياضية كبيرة له القدح المعلي في تقديم دعم لاندية الرياضية وهي علي استعداد
بان تقدم الكثير والغير محدود للاتحاد الخرطوم والأندية وقد تم بالفعل بقيادات لجنة التطبيع وهم يباركون ترشيح الدكتور صابر الخندقاوي لرئاسة اتحاد الخرطوم نسبة لبرنامج الطموح الذي سوف يقدمه بعد لقاء كبير يتم في القاهرة لتكن بداية جديدة للاتحاد الخرطوم في كل مكوناته الرياضية حتي يصبح له الوضعية الخاصة كان او اكثر وما يعني انه فزع للحق اتحاد الخرطوم ليفوق من غفوته
(افزع الي ) بمعني لجا الي شئ فزعا من والطبع انه فعل لا يكون الا متعديا لكنه في بعض الاحيان يصلح ان يكون الزاما لانك تلجا احيانا تلجا فقط ربما الي لا مكان الي مجرد فراغ ليس مهولا سوي بالخبرة وميزاته الوحيدة انه بعيد عن متناول الوسط الرياضي ثم منا يستند لنفسه فراغ الغرباء في الادارة الرياضية لتحل الجودية مكانا دون ان ناخذ في الاعتبار كل ما ذكر من حديث وتهديد ووعيد
هناك قاعدة فى الرياضة بتجنب لانماط تقليدية بمعنى ان الحياة تتغير كل يوم والاداريون يتغيرون ايضا فلم يعد الادارى كما كان زمان ولا القطب وصبح ادارى اليوم منتهى الاناقة يركب افخر السيارات وحوله حاشية السكارتارية
لانه يعمل كل ما يريده الاداري صاحب المال في القيادة
لذلك يجب ان يحمل في حناياه ووجدانه اين ماذهب البصمة الادارية في كل القرارات مهما كانت عواقبها
حين يكون الاداري مقتنع بعدم وجوده الصحيح في اي منظومة ادارية يعني نامت المبادى فيه وسكن الجفاف في حلقه واصبح اداء للغير
الادارة الحالية فى الرياضة اذا كانت ترفض الانماط التقليدية سواء فى الشكل او الاسلوب.بالتالى فهى ترفض ايضا منطق التعامل مع الادارى بمفهوم اخر اى بمعنى انه لا يتغير فالادارى الضعيف لا يعنى اننا نتوقع كل تصرفاته وافكاره معجونة بالضعف والعكس الصحيح بالنسبة للادارى المتمكن .
لان هناك عوامل خارجة فى المجتمع المحيط به وعوامل نفسية تتفاعل بداخله لتتغلب جانبا على جانب وهنا تاتى المفاجاة الدارجة التى تغير مسار الاحداث ..وهو ما يسمونه اهل الرياضة بنظرية عكس المتوقع فما تتوقعه من تصرفات اواحداث ياتى عكسه تماما مما يعطى للعمل الادارى الرياضى حالة من الحيوية والاثارة .
يحدث هذا فى مجاس الادارات بالاندية اما فى المؤسسات الرياضية خصوصا عندنا فى الاتحادات الرياضية .
نافذة اخيرة
التغير المقصود
ليس هو تغير الاشخاص من خلال معجزة اومن بركات دعاء الصابرين من اهل الرياضة ..ولكنه تغير نشارك فيه جميعا نحن الذين نصنعه من خلال قناعاتنا وتجاربنا السابقىة وافكارنا تغير نحن نحسه وندعمه .
تغير نظام العمل وهياكله بمفهوم الادارة الرياضية الحديثة القادرة على تطهير المجتمع الرياضى .
خاتمة
هل صعب علينابعد ذلك ان نعيد ترتيب حياتنا الادارية الرياضية بافكارنا وجهودنا واصرارنا بدلامن هذا السكوت القاتل والبكاءعلى احوالنا فى الصحف ِوالفضائيات فمتى تنطلق شارة البدء؟!
بوجود رجل قوي يعيد الامور الادارية الي نصابها .الخندقاوي خيار الاندية بعد ان تلقي مباركة بنسبة % 70 من قيادات الاندية








