
دخول أكثر من 2000 أسرة من إفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد… تعرف على السبب
متابعات_خرطوم سبورت
أعلن مرصد مشاد لحقوق الإنسان أن ميلي شيا الدعم السريع المتمردة سمحت بدخول أكثر من 2000 أسرة من إفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد إلى مناطق أُفرغت من سكانها الأصليين في إقليم دارفور، واتخذت هذه الأسر مواقع للاستقرار داخل الأراضي السودانية.
وصف الحدث بأنه “جريمة دولية مكتملة الأركان”
وقال المرصد إن هذه الإجراءات تمثل جريمة دولية مكتملة الأركان، تشمل:
التهجير القسري
التغيير الديمغرافي الممنهج
الاستيلاء غير المشروع على أراضي المدنيين
وأضاف أن ما يحدث يشير إلى مخطط منظم لإحلال مجموعات غير سودانية مكان السكان المحليين، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي وهوية دارفور.
دعوات لتدخل حكومي ودولي عاجل
وطالب المرصد الحكومة السودانية بـالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات ومنع الاستيطان الأجنبي، كما دعا كل من الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، والأمم المتحدة إلى فتح تحقيقات عاجلة وإيفاد بعثات مستقلة للتحقق من الواقعة، مؤكداً أن هذه جريمة لا تسقط بالتقادم.











