إستشهاد الصحفي معمر إبراهيم
وفاة تحت التعذيب بعد أكثر من 45 يومًا من الاعتقال
استشهد الصحفي الخلوق معمر إبراهيم داخل معتقلات مليشيا الدعم السريع بمدينة نيالا، وذلك بعد احتجازه لأكثر من 45 يومًا تعرّض خلالها للضرب والتعذيب، وفقًا لمصادر مقربة من أسرة الراحل.
صدمة وحزن واسع في الوسط الصحفي
أثار نبأ رحيله موجة حزن عميقة وسط الصحفيين والناشطين، لما عُرف به من خُلق رفيع وروح متواضعة وعلاقات إنسانية راقية مع زملائه في المهنة. ويُعد معمر أحد الأصوات المهنية التي ظلّت تنقل معاناة المواطنين خلال الحرب.
إدانة لانتهاكات مستمرة بحق الإعلاميين
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الانتهاكات التي تطال الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي داخل مناطق النزاع، ما يرفع من وتيرة القلق بشأن سلامة المشتغلين بالإعلام وحرية التعبير في البلاد.
دعوات لتحقيق دولي ومحاسبة الجناة
طالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق مستقل وشفاف حول ظروف وفاة معمر إبراهيم، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات التعذيب والاعتقال القسري، باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
