الاخبار

تصريحات جديدة لخالد الإعيسر

خرطوم سبورت

تصريحات جديدة لخالد الإعيسر

متابعات_خرطوم سبورت

أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ خالد الإعيسر، أن رفع شعارات الديمقراطية دون الالتزام بجوهرها الحقيقي وشروط ممارستها السليمة، يحوّلها إلى أداة غير قانونية وغير واقعية، تفقد المصداقية وتهدد استقرار البلاد، خاصة عندما تصدر عن جهات لا تؤمن بقيم الحرية ولا بالممارسة المسؤولة للحقوق.
أولوية المرحلة: حماية الأرواح ووحدة المجتمع
وأوضح الإعيسر أن السودان يمر بظروف حرب معقدة، ما يجعل الأولوية القصوى حماية أرواح المواطنين، وصون وحدة المجتمع، ومنع الانقسام، والعمل على دعم الاستقرار الوطني، محذراً من تحركات تُدار خارج مقتضيات الواقع، تسهم في تعميق الانقسام وفتح المجال لتدخلات داخلية وخارجية تستهدف إضعاف الجبهة الداخلية.
تحذير من أطراف أسهمت في إشعال الحرب
وأشار الوزير إلى أن بعض الجهات التي ترفع اليوم شعارات الديمقراطية سبق أن أسهمت في إشعال الحرب عبر التعاون مع الميليشيات والمرتزقة ودول سعت لتدمير السودان ونهب موارده، مؤكداً أن هذه الممارسات تفتقر لأي مصداقية سياسية أو أخلاقية.
الدعوة لإسناد القوات المسلحة واحترام التضحيات
وشدد الإعيسر على ضرورة إسناد القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة والمستنفرين، الذين يخوضون معركة الدفاع عن الوطن بروح وطنية عالية، دفاعاً عن شرف الأمة وحماية لمصالحها العليا ووحدة أراضيها، مع التأكيد على احترام تضحيات الشهداء والمصابين والمفقودين باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الدولة.
الإساءة للمؤسسات الأمنية مخالفة قانونية
وأوضح الوزير أن الإساءة للسلطات الأمنية والشرطية أو التشهير بها بما يضعف قدرتها على حماية المواطنين يُعد مخالفة قانونية صريحة، مؤكداً أن الديمقراطية لا تعني تقويض مؤسسات الدولة، بل احترامها والعمل ضمن الإطار القانوني لضمان الأمن والاستقرار وحماية الحقوق.
الديمقراطية لا تُبنى بالفوضى
وأضاف الإعيسر أن توظيف شعار الديمقراطية لتبرير الفوضى أو استهداف مؤسسات الدولة هو استخدام انتقائي للمفهوم، خصوصاً عندما يصدر عن أطراف انتهكت السلم الأهلي ودمّرت النسيج الاجتماعي والمنشآت الخدمية.
عدوان خارجي يستوجب موقفاً وطنياً موحداً
وكشف الوزير أن السودان يتعرض لعدوان خارجي مكتمل الأركان، دفع دول الجوار المرتبطة بمصالح أمنية مشتركة إلى التلويح بتفعيل اتفاقيات لحماية أمنها وأمن السودان، مؤكداً أن خطورة المرحلة تستوجب عدم التهاون أو العبث بمصير الدولة.
خاتمة: وقفة حازمة لإنهاء الفوضى
وختم الإعيسر حديثه بالتأكيد على أن ما تشهده البلاد من اعتداءات على المدن، ومحاولات تبريرها من أنصار وداعمي الميليشيات، يفرض وقفة وطنية جادة وحازمة لوضع حد لحالة الفوضى التي خلّفت التشريد والانتهاكات والنهب، وأدت إلى تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى