الاخبار

محمد إدريس يكتب : محفظة بنك فيصل.. واجابات شبيكة

خرطوم سبورت

 

 

محفظة بنك فيصل.. واجابات شبيكة
محمد إدريس
كأنما أراد بنك فيصل الإسلامي أن يحتفل بالذكرى (70) لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان بصورة عملية وليست كرنفالية بتقديم (الخدمات ) للزبائن لا (الكلمات)، وعلى طريقة شبابية وعصرية مختصرة مساء الأمس ومن دخل حدائق فندق مارينا الخلابة ببورتسودان التي أحال جدبها الى اخضرار صديقنا رجل الأعمال والمبادرات أشرف الكاردينال، وبإطلاق خدمة (فوري بلس) وهو تطبيق محفظة رقمية ومصرفية يجمع بين أحدث تقنيات التكنلوجيا المالية وأسس الصيرفة الإسلامية: لتدير أموالك الشخصية وترسل تحويلات داخلية، وتدفع فواتيرك بسهولة، وتتسوق عبر الإنترنت يكون بنك فيصل قد حقق المعنى الحقيقي للاستقلال وهو الانجاز وخدمة الإنسان السوداني.
وكانما أراد بنك فيصل الإسلامي بإطلاق المحفظة أن يشير الى نجاح الاقتصاد السوداني والقطاع المصرفي تحديدا، في امتصاص آثار الحرب وافشال مخطط الابتلاع والافلاس الذي امعنت المليشيا المتمردة في تنفيذه بنهب وتدمير البنك المركزي؛ ومطابع العملة، والبنوك التجارية والمدن الصناعية والقطاعات الإنتاجية الأخرى، وها هي بشريات التعافي تلوح في الأفق بانخفاض معدلات التضخم واستقرار العملة الوطنية، واسئناف عمل المقاصة الإلكترونية تدريجيا، واستكمال تغيير العملة في الولايات المستردة، وتحقيق الرقمنة الشاملة المالية والحكومية وبناء اقتصاد رقمي.
ولأن أجهزة الدولة تعمل من أجل تحقيق التحول الرقمي الذي تهزمه أحيانا باستمرار التعامل “الورقي” و”الكاش” في اضابيرها ومعاملاتها؛
حرص وزير الطاقة والنفط البروف المعتصم إبراهيم على الحضور والمشاركة ليلحق به الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، لتضمه طاولة واحدة الى جانب الدكتور أبوبكر ضحية وكيل وزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية البشرية، واللواء دفع الله طه مدير شرطة ولاية البحر الأحمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي حسن بن جعفر والدكتور سامي عبدالحفيظ نائب محافظ بنك السودان ومدير بنك أمدرمان الوطني البروفيسور عبدالمنعم محمد الطيب والمهندس محمد عبدالقادر يعقوب رئيس مجلس إدارة شركة التأمين الإسلامية، وكاتب هذه السطور.. وكان اللافت في الحضور المشاركة الواسعة للقطاع المصرفي وقطاع التأمين وقيادات ونجوم الإعلام والفن وكانت المشاركة الابرز اسفيريا للفنانين علي مهدي وطه سليمان في تطريز وصياغة المحتوى الإبداعي لمحفظة بنك فيصل الإسلامي على قماشة فخيمة..
الكلمة المفتاحية كانت للرئيس التنفيذي للبنك أمين شبيكة والتي جاوبت على عدد من الأسئلة المهمة (لماذا فوري + وما هو فوري +)؟: حيث قال : إنهم في بنك فيصل الإسلامي يؤمنون بأن البنوك لا تقاس بحجم أصولها فقط، بل بحجم الأثر الذي تصنعه في حياة الناس، وراينا واقعا يحتاج الى أكثر من خدمات تقليدية، رأينا فرصة لإعادة بناء العلاقة بين البنك وعملاءه ولتحويل المعاملة من عبء يومي الى تجربة سلسة وآمنة/ وممكنة، كان طموحنا واضحا أن ننتقل من تقديم منتجات منفصلة الى بناء منصة رقمية متكاملة، منصة قادرة على النمو، التوسع ، والتطور مع المستخدمين ومع السوق كسبا للزمن؛ لذلك ولد فوري بلس من إيمان عميق بالشمول المالي ومن قناعة راسخة بأن الوصول إلى الخدمات المالية هو حق لا امتياز وهو منصة حية تتعلم من مستخدميها وتتطور باحتياجاتهم وتكبر عبر منظومة شركائها.. وأن فوري بلس ليس مجرد تطبيق بنكي، أنه منظومة مالية رقمية صممت بعقلية المستقبل عبر رحلة بناء عالمية لتقديم حل عالمي بروح سودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى