
قلم … وليس رصاص
ندى يونس
مدني … وعسكري
في لحظات احتجناها جميعا ونحن نتحلق حول شاشة تلفزيون السودان و نحلق بالاخبار حول ( مدني .. عروس الهنا ) وبتوقيت متقن تمت إذاعة بيان القوات المسلحه عن نصر مدني أثناء مهاتفة السيد وزير الاعلام استاذ خالد الاعيسر الرجل الذي توقع البيان قبل سويعات وكانت ارادة الله وعزم قواتنا المسلحه حاضره ل بث الفرح والطمأنينه لشعب صبر وثابر ..
مدني .. أبعاد للروح وتصميم على إبعاد المليشيا.
لا يعرف انسان مدني كيف يتغنى ويغني بها فهي سهله لدرجة الصعوبه ..
فانسان مدني مدني وعسكري
و ذرات التراب المحببه تهدينا ( لون الغبش ) و المساحات تخبرك ان آلالاف المربعه من الأميال مخبئه في مدني وظاهره في مشاريعها وتخومها و ضحكة وديانها و منظومتها التعليميه والصحيه والثقافيه والفنيه ..
في مجريات الاحداث السياسيه سطرت مدني مشاهد من صمود وبساله واعلمت ب حذاقتها المبنيه على الفطره انها عباره عن امتحان صعب التخطي مهما بلغ التخطيط وان الرضيع فيها يولد على الشهامه والكرم فما بالك بشعب تربى على أرض خصبه وردد انه من أرض المحنه ومن قلب الجزيره .
شكرا مدني
اخبرتي تجار الاسلحه و صيادي المياه العكره والمتربصين ومطلقي الشائعات و محبي الازمات انهم مجرد نقطة سوداء ازلتيها عن ردائك الابيض الناصع مع سبق الاصرار .
وشكرا مدني
اهديتي ب انتصارك شوارع السودان فرحه مترامية الأطراف ف احتفلت بك الشوارع خارج السودان في معظم عواصم ومدن الدول العربيه المكتظه ب سكانك الذين ظلو يرددون ان مدني هي التي تسكنهم
قلم .. رصاص
مدني تنتصر و فرحة السودان اقتربت بإذن الله و تقبل الله كل شهدائها .
رصاص
لكل من استباح مدني