الهدف الاول
محمد علي الماحي
الهلال والاهلي المصري
مواجهة مكررة ..جديدة قديمة ..بين الهلال والاهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا ربما تختلف عن المباريات الاخيرة التي جمعت الفريقين بمرحلة المجموعات في كونها برسم الدور ربع النهائي وبعيداً عن معقل الازرق .. ” الجوهرة الزرقاء ” التي تمثل بعبع للأهلي ويخشى فيها الاهلاوية جماهير السودان وعنفوان وهدير القلعة الزرقاء الحصن المتين للهلال .
الهلال الحالي بقوام وقائمة تسيطر عليها العقول والأقدام الأجنبية وبتالي أمام الاهلي لن تقلق الجماهير الهلالية من فوارق العقلية والاخطاء ” الذهنية ” التي كانت تسبب في خروج الهلال وهذه العناصر قادرة على تحمل الضغط وعدم التأثر بأي مؤثرات خارجية.
الاهلي يظل الاهلي الفريق الكبير بجماهيره وبطولاته وارقامه القياسية وتاريخه المعروف وادارته التي هي بمسافة عن كل الأندية الإفريقية لذلك الأحترام هو مدخل الهلال للتفوق والتاھل لان الهلال هو الآخر كبير وعريق وتاهل متصدر بجدارة لمجموعته .
الهلال في وضعية مثالية للتأهل وازاحة العملاق ” الكابوس ” الاهلي من طريقه نحو الأميرة السمراء بشرط الإحترام والعمل في صمت وهدوء بعيداً عن ضجة ” الناشطين ” وأحلام الباحثين عن ” التفاعل ” في المواقع والصفحات.
اؤمن تماما بقدرة الهلال على التأهل فقط العمل بسرية وخلف الكواليس ، التهديد والوعيد للأهلي لم يأتِ بنتائج سابقا و ونلحظ استفادة مجتمع الهلال من المباريات السابقة التي جمعت الفريقين أيما استفادة وحتى الآن التعاطي ايجابي مع المباراة ونتمنى أن يستمر حتى موعد مباراتي الذهاب والإياب دون استفزاز او سخرية .. العمل بهدوء وسرية خلطة سحرية لتجاوز الأهلاوية.
اشترك في واتساب لتصلك الأخبار أولًا! 
