.فاجات رمضانية
(8)
*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*
ونحن على مشارف نهاية العشر الأوائل من رمضان، نسأل ألله أن يتقبل منا الصيام والقيام، وهي دعوة للتفكر والتأمل ،والمدارسة والتذكرة حتى نخرج بهذه الشعيرة من روتين العادة إلى روحانيات العبادة وإستشعارها ونرتقي من الحرص الزائد على الشراب والطعام إلى الحرص على إحياء السنن والفضائل،وهي دعوة للفقهاء والعلماء للإجتهاد في تطوير المفاهيم بما لا يمس ثوابت الشريعة والسنة ويراعي مستجدات الحياة الحديثة.
لا بد من التوعية والإرشاد الفقهي للتعامل مع تفاصيل الصيام اليومية الصغيرة قبل الكبيرة وبلا شك تعاملنا مع رمضان كواحدة من العادات يؤثر كثيرا على هيبة وقدسية الشهر الكريم ويحرمنا من فضائله وبركاته.الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يستوعب كل تطورات الحياة الحديثة في مختلف المجالات ،ويجب أن تواكب آليات ومناهج الدعوة الاسلامية متطلبات ولغة العصر الحديث ،بالخروج عن مألوف الدعوة النمطي الآلي .اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
