
تسمم المجتمعات ، الزيدية والرزيقات مثالاً !
كتب/ عبدالرحمن سورتود
………………………..
المجتمعات والشعوب بل والامم تعتريها ما تعتري البشر من العلل الجسمية كالعجز والارهاق وامراض الشيخوخة ، وكذلك الامراض النفسية من تغيرات الامزجة – كالاكتئاب والانفصام ، بل والجنون – إي والله – نعم مجتمعات تصاب بالجنون في مرحلة من مراحل تاريخها .. وهذا باب كبير وقديم وشيِّق نجده في علم الاجتماع..
وسأُدخِل – هنا – تسمم المجتمعات منها ، وقبل الدخول في حالتنا التي اخفيناها ” تُقية ” في العنوان ساسترسل قليلاً بمثال حاضر وذلك لتطابق الحالتين تماماً ..
الزيدية :
الزيدية في اليمن السعيد كانت فرقة في تمام العافية والوعي ، وهي اكثر فرقة واعية ” ووديعة ” من فرق الشyعة ، فكانت – قبل تسميمها – من أقرب الفرق الشyعية لفرقة أهل السنة ، عقيدة وفقها ومصيراً ، فكان أهل السنة يعتبرونها المذهب الخامس لمذاهبهم الاربعة ” الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية ثم الزيدية ” ، وكان أئمة المذهب الزيدي وفقهاؤه من الثقات المعتبرين عند أهل السنة مثل الإمام الشوكاني صاحب نيل الاوطار ، والإمام الصنعاني صاحب سبل السلام والامام الهادي وغيرهم .. فكان المذهب الزيدي هكذا إلى أن اتى رجل – ليته ما أتى ، وليته إذ أتى لقيه صاحب موسى وهو طفل فقتله ! ، الرجل يُدعى بدر الدين حssين الحوthي ، فسممهم شر تسميم ، لتصبح هذه الفرقة – التي كانت “وديعة ” ، والتي كانت أقرب فرق الشyعة لاهل السنة وأمل السنة والشyعة في التعاون والتكامل – سممهم هذا الرجل وجعل منهم ” الحوthيين ” الذين تعرفونهم اليوم . وكفى ! .
هذا هذا ، هو الذي حصل للرزيقات والمسيرية بعد ثورة ديسمبر !!
فمن الذي سممهم ، وجعل منهم هذا الذي نراهم فيهم ؟!
بعد ان كانوا هم الرزيقات والمسيرية الذين كنا وآباؤنا نعرفهم ؟! ..
قاتل الله من سممهم !
فمن ؟
ليحتشد الشعب بقول آمين ،،،
وسورتود يحييكم ،،،،،