د آمنة محمد عبدالرحمن تكتب: عندما يكون الإنتماء إلتزاماً أخلاقيا،هكذا يكون ابناء الأبيض

زاوية تانية

عندما يكون الإنتماء إلتزاماً أخلاقيا،هكذا يكون ابناء الأبيض

*✍️د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام*

ستظل هذه المدينة صامدة،شامخة،عزيزة بمكوناتها المختلفة،ولعل حرب الكرامة ابرزت أفضل ما في هذه المدينة من فضائل ومكارم أخلاق.

الحب والوفاء الذي يحمله أبناء الابيض لمدينتهم لا يضاهيه حب،وكل من إحتضنته هذه المدينة ومن كل إنحاء السودان أو من دول العالم المختلفة فهو ابن الابيض، عشق رمالها وشرب تبلديها أو وضع بصمة في حاضرها أو ماضيها.

*عبدالمنعم غندور*

أحد أبناء هذه المدينة البررة الذين نشأوا وترعرعوا فيها، قدم نموذجا أخلاقيا للبر والوفاء لمدينة الأبيض، بمبادرة كريمة من رجل الأعمال السعودي عبدالرحمن جابر وبتسهيلات ومجهودات من الأخ والي ولاية شمال كردفان ومكتب متابعة الولاية كان حصاد المبادرة الذي تكرم غندور بترحيله حتي الميناء:40سرير طبي متطور 53مرتبة طبية 40حامل درب 3نقالات عمليات حديثة،8كراسي طبية متحركة،جهاز صوت لمصلى المستشفى التعليمي وفرشات ومراتب للخفراء بالبوابات والأقسام.

إضافة إلى تسليم ديوان الزكاة 450لحاف لمراكز الإيواء 3اجهزة صوت لمساجد،مع توفير 1700ملاية سرير و500بطانية وفرش مساجد. مجهودات مقدرة من الأخ عبدالمنعم غندور واستجابة وتسهيلات من والي الولاية سرعة وإنجاز من مكتب المتابعة ،هذه هي ولاية شمال كردفان وهؤلاء هم أبناء الأبيض.

نسأل الله أن يتقبل صالح الأعمال من الجميع.

ودوما تظل الأبيض فخر الإنتماء.