مقالات

محمد الجزولي : لسه عندنا أمل

خرطوم سبورت

أفكار

محمد الجزولي

لسه عندنا أمل

برغم الخسارة من السنغال بهدفين نظفين الا ان حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى مونديال 2026 ما زال باقيا حتى إذا كان من بوابة أفضل ثاني.

َوهذا ما يجعلنا نمضي إلى الأمام ودعم اللاعبين لتحقيق هذا الحلم رغم التحديات التي تنتظر صقور الجديان.

الخسارة من السنغال متوقعة وَمنطقية بعد أن حشد اسود الترينغا كل محترفيه في الدوريات الأوروبية.

عكس منتخبنا الذي افتقد خمسة عناصر كان لها تأثيرها في الطفرة التي حدثت.

وأعني بذلك الحارس محمد المصطفى ورمضان عجب وابوعاقلة عبدالله ومحمد عبدالرحمن وياسر مزمل.

إذا كان هذا الخماسي موجود لكانت النتيجة مختلفة ولكن هل يفيد البكاء على اللبن المسكَوب.

ظهرت كل عيوب الكرة السودانية في الشوط الأول وغابت الهوية والشخصية والشجاعة وحل مكانها الارتباك واهتزاز الثقة وافتقاد الحلول.

في هذا الشوط الكارثي فشل منتخبنا في تطبيق لأسلوب أداء متزن بين الدفاع والهجوم وسجل منتخب السنغال هدفين من الأخطاء المتكررة.

لا نريد أن نظلم أبوجا ولكن معظم الأهداف التي تلج مرماه من المعكوسات العالية ولا يمكن أن نتجاهل التصديات التي قام بها ولكن غلطة الشاطر بعشرة.

عاد صقور الجديان في الشوط الثاني بعد أن عاد كواسي ابياه إلى الأسلوب القديم َودفع بموسى كانتي في مكان عبدالرحمن كوكو الذي تم تولبفه في الوسط مع انه مدافع.

ونعيب على ابياه على بقاء عيسى اخوان أطول فترة في الملعب مع ان مانو والجزولي بعد دخولهما شكلا خطورة كبيرة على دفاع السنغال.

علينا أن نطوي ملف خسارة السنغال ونفتح ملفًا آخر من ملفات تحقيق الحلم، ألا وهو ملف مباراة توغو الاثنين المقبل الذي تعتبر قمة الهرم في حلم التأهل للمونديال.

الفوز على توغو سيجعل حظوظ المنتخب قوية في المنافسة على أفضل مركز ثاني في كل المجموعات.

لا يختلف اثنان على أن منتخبنا الوطني يعاني من تباين في المستوى بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء، وابتعاد معظمهم عن اللعب التنافسي الا ان الجهاز الفني مطالب بردة فعل أفضل في قادم المواعيد.

وهذا ما يجعل كواسي ابياه أمام

وقبل ذلك تحضير اللاعبين ذهنيا لأن ذلك يمكن أن يساعدهم على إدارة الجهد بشكل أكثر فعالية، كما أن استخدام التبديلات بشكل استراتيجي يمكن أن يساعد أيضًا على توزيع الجهد.

صحيح ان الفوارق كبيرة بيننا والسنغال ولكن الاعتماد على عناصر بطولة الشان كان سيكون أفضل من إشراك لاعبين بعيدين عن جو المباريات.

أعود واقول ان هذا الأمل الموحود يجب أن يجعلنا متفائلين مع تحفيز اللاعبين لمواجهة توغو التي تمثل التحدي الحقيقي لهذا المنتخب.

وفي الختام: ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا.

والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى