
حين تتحول الترقيات العسكرية إلى نبض الشارع السوداني
متابعات _خرطوم سبورت
سلّط الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد الضوء على التحولات اللافتة في علاقة الشعب السوداني بجيشه، مؤكداً أن أخبار الترقيات والإحالات إلى المعاش في صفوف القوات المسلحة باتت اليوم تحتل مساحة واسعة في منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس تنامي محبة وتقدير السودانيين لجيشهم بعد ما قدمه من تضحيات وبطولات أسطورية ستخلدها صفحات التاريخ.
الجيش السوداني بين الفداء والوفاء
أوضح عبد الماجد أن قيادات الجيش بمختلف الرتب تحولت إلى رموز للفداء والشهادة، حيث يخيّم الحزن على رحيل بعضهم بالتزامن مع احتفاء الشعب بترقية آخرين. وأكد أن هذه التبدلات تمثل سنة الحياة وكيمياء الواجب العسكري، إذ يؤدي الضابط والجندي واجبهما بأقصى درجات الشجاعة والبسالة، ثم يترجل القائد ليُسلِّم الراية لمن يليه في المسيرة.
مؤسسة الجيش صاحبة القرار
وأشار الكاتب إلى أن قيادة الجيش السوداني وحدها هي صاحبة القرار في ما يخص الترقيات أو الإحالات للتقاعد، وفق تقديرات مهنية دقيقة تراها مناسبة لسير المؤسسة العسكرية واستمرارية عطائها.
دلالات توقيت الترقيات والإحالات
بحسب عبد الماجد، فإن توقيت هذه القرارات يعكس اطمئنان القيادة العسكرية إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق في المرحلة الماضية، وهي المرحلة التي سجلت أسماء قيادات بارزة بمداد من ذهب في كتاب التاريخ. وأضاف أن السودان اليوم على موعد مع صفحات جديدة من البطولات والتضحيات التي سيواصلها الجيش في طريقه الطويل.